موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

ومن المقابر مزارات وسياحة

كتبت /سحرعبدالواحد

أختيرت المقبرة المركزية “Zentral Friedhof” بڤيينا، كأجمل مناطق ڤيينا روعة، وجمال، وتنسيق، وتخطيط، وإبداع،  وتكريم للموتى واهداء للأحياء.


 مقبرة ڤيينا المركزية تحوى 330.000 مدفن تحوى حوالى 3 ملايين جُثة.


تم افتتاح المقبرة أول نوفمبر عام 1874، وهى تضم رفات موتى من قبل الحرب العالمية الأولى بسنوات طويلة، والحرب العالميه الثانيه، ومخصص بها مدافن، إلى جانب الأقباط والمسلمين واليهود وكافة الطوائف الدينية.


المقبرة تضم رفات رؤساء النمسا الذين تعاقبوا عليها والعلماء، والحاصلين على أوسمة والذين كرمتهم النمسا من علماء الطب والهندسة وكافة الفنون، والموسيقيين، والفنانين.


بها حديقة غنية بأشجارها، وازهارها والمساحة الخضراء ويمرح فيها الكثير من الحيونات كالغزال، والأرنب البرى، والثعالب، والسنجاب، والطيور بأنواعها المختلفة. 


تعتبر واحدة من أضخم مقابر الدنيا، ولا تفوقها فى أوروبا إلا مقبرة باريس المركزية.


يخرج النمساويين كل عام أول نوفمبر لزيارة موتاهم، وفى هذ اليوم الكثير من خطوط الترام تنهى محطتها هناك تكريما للناس وتسهيلا لهم فى هذا اليوم.


المقبرة مسموح فيها بمرور السيارات، والدراجات، والحانطور، ومتوافر بها كافة الخدمات، ولها بوابات أربعة كبيرة؛للدخول عدا البوابات الخلفية وداخلها شوارع وحوارى وخريطة وأرقام، وكانك تذهب الى عنوان داخل مدينة ومعك خريطة.
المقبرة لا مكان فيها للمتسولين، ولا ينام داخلها أحد، ولها مواعيد فتح وإغلاق، ويختلف الصيف عن الشتاء.

اترك تعليقك