موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

بالفيديو| هل تمنى محمد منير ألا يكون نوبيًا بسبب العنصرية؟.. “الكينج” يجيب

قصة كفاح عاشها، وحقق خلالها اسمًا لامعًا وتاريخًا سيظل بيننا مادامت الحياة مستمرة، نموذج لشخص آمن بموهبته ولم يسمح لأي شيء أن يبعده عن حلمه، مهما واجه من صعوبات وعراقيل وعنصرية وتنمر، هو “الكينج” محمد منير.

منير يحتفل اليوم 10 أكتوبر بعيد ميلاده، وفي حوار سابق مع الإعلامي عمرو الليثي كشف عن جزء من المعاناة التي عاشها في بداية المشوار، بسبب لونه وشكل شعره، وأمور أخرى جعلته يشعر بالغربة، لكنه الشعور الذي لم يستسلم له أبدًا.

حكى منير أنه شعر بالغربة عندما بدأ يغني، بسبب مسألة لونه وشعره (الكانيش)، موضحًا “تعطلت مسيرتي بعض الوقت، وهو ما خلق نوع من الصراع، وليس هناك فن حقيقي ينتج إلا بنوع من الصراع، أردت أن أثبت أن هذا الفن جزء من حقيقة مصر، لكن هذا جعلني أعيش نوع من المعاناة وعطّل انطلاق مسيرتي، وكان سببًا في تأخير أن يستمتع بي الجمهور، حوالي أربع سنوات، فترة كفاح، لا أريد الحديث عنها، آخرون مروا بها، وكانت سببًا مثلا في تأخير استمتاع الجمهور بفنان مثل أحمد زكي، الذي كانت مشكلته الشهيرة مع فيلم (الكرنك) هي اللون”.

سأله الليثي، هل هذه المعاناة جعلته يتمنى في بداياته ألا يكون نوبيًا؟، فأجاب “لأ. كان عتابي على المجتمع حسيت بالعنصرية، لكن ما شفا غليلي وجعلني أهدأ الجمهور، لأنه لا يعرف هذه التصنيفات، لا يهتم إذا كنت: أسمر، أبيض، أسود”.

جدير بالذكر أن منير قدم خلال مسيرته عدة أغاني تحدثت فيها اللون الأسمر، بينها “حبيبي لون الشيكولاتة”، “الأسمر سمارة دم الشرباتة”، “حبيبي الأسمراني”، “قلب الوطن مجروح لازم يعود الأسمر”، “يا أسمر اللون يا لالي”.

اترك تعليقك