هل بني الفراعنه اهرامات في أنتاركتيكا؟
اكرامي هاشم
اسطوره اثارت جدلا كبيرا اهرامات ومعادن كثيره وحمض نووي لا ينتمي الي البشر ومدينه كامله علي بعد كيلو متر من الجليد فهل وصلها المصريون القدماء وهل بنوا أهرامات في القارة القطبية الجنوبية؟ أم أن تلك الأهرامات من صُنع الكائنات الفضائية؟.. تساؤل كان يعتقده البعض ساذجًا، ولكنه في واقع الأمر بدأ يخطو خطوات واسعة نحو اليقين منذ عام 2016، وذلك حينما بدأت مجلة Ancient Origins البريطانية، ومقرها جمهورية إيرلندا، وهي مجلة علمية بحثية معنيه باستكشاف كوكب الأرض، سلسلة من الأبحاث والمقالات العلمية المدعمة بالصور والفيديوهات، أشكال هرمية علي الأطراف الشمالية الغربية للقارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا، والتي يغطي أكثر من 98% من مساحتها الثلج.
بعثه تيرا نوفا الغامضه
عام 1910، غادر عدد من المستكشفين البريطانيين، بلغ عددهم 65 رجلًا تحت قيادة الضابط البحري المستكشف “روبرت فالكون سكوت”، في رحلة استكشافية أُطلق عليها إسم بعثة “تيرا نوفا” tera Nova والاي تعني الأرض الجديدة وكان أفراد تلك البعثة من أحسن علماء الأحياء المائية والجيولوجيا وخبراء الجغرافيا وأمهر الملاحين وكذلك عسكريون متمرسون .
وللعلم فلقد تم إختيارهم من بين 8000 آلاف من المتقدمين واشترط عليهم السرية والكتمان عند عودتهم.
وصلت البعثة الى القطب الجنوبي في 17 يناير من العام 1912 وانطلقوا في عمليات بحث واستكشاف معمقة قادتهم إلى أماكن لم تطأها قدم بشر وكانوا في تواصل مع الجمعية الملكية البريطانية ولكن فجأة إنقطع معهم الإتصال فجأة واختفى أثرهم بشكل محير مما دفع بالحكومة البريطانية إلى إرسال بعثة تحري واستقصاء حول مصير المستكشفين الأوائل
ولقد وجدت فرقة الإنقاذ معسكرهم فارغاً دون أي أثر يدل عليهم والغريب أن البحث عنهم استغرق مدة طويلة جداً بلغت 200 يوم حيث عثروا على جثثهم متفرقة في عدة أمكنة يوم 29 مارس من نفس العام داخل القارة القطبية
والغريب أن الجمعية الملكية لم تكتب أي شيء عن سبب وفاتهم ولا عن سبب مغادرتهم المعسكر في عز الشتاء
ويبقى سبب وفاتهم لغزا محيرا قد يقول البعض انهم ماتوا بسبب البرد لكن البعثة كانت مكونة من خيرة الأفراد في كافة المجالات وكان معسكرهم بأجهزة متطورة وفرتها الجمعية الملكية البريطانية ثم أيعقل ألا ينجو أحد …!!!؟!
اهرامات وحضاره مصريه
كان أهم ما اكتشفته البعثة، تلك الأشكال الهرمية المغطاة بالجليد، ورغم وفاتهم إلا أنهم كتبوا في مذكراتهم ما لاحظوه من أشكال يُعتقد أنها بقايا حضارة قديمة، حضارة تتشابه إلي حد كبير مع الحضارة المصرية القديمة، أو قد تكون نفس الحضارة، وأن المصريون قد نجحوا في الوصول منذ آلاف السنين إلي قارة أنتاركتيكا.
يقول “د. تشارلز هابجود: القارة القطبية لم يكن يغطيها الجليد منذ ستة آلاف عام.. وهناك أدلة علي وجود البشر وحضارتهم علي أرضها”
وطيلة أكثر من قرن من الزمان أخفي البريطانيون تلك المعلومات الصادمة والصور الغريبة التي التقطها سكوت ورفاقه لأنها لو كشفت كانت ستحدث زلزالاً معرفيا عنيفا وإن خرجت بعض المعلومات والشائعات عن ما وجدوه هناك من حضارة قديمة وأهرامات مغطاه بالثلوج، وفي عام 2016، احيا مجموعة من المهتمين بالظوهر الغريبة فرضية أهرامات القطب الجنوبي، وذلك عندما أظهروا بعض الصور الموجودة علي “”Google Earth، للقارة القطبية الجنوبية التي تظهر أنها تظهر أهرامات مغطاه بالجليد، وقد نشروا فرضيتهم تلك في مجلة “Ancient Origins”، والتي تجوب الكوكب وتكشف عن أبحاث تكسر الحدود حول العالم القديم.
وقد أظهرت الصور التي تناولها هؤلاء الباحثون ما يبدو أنه ثلاثة أهرامات بأربعة جوانب تشبه بشكل مذهل أهرامات الجيزة الشهيرة في مصر، ما يجعلنا نتساءل حقًا:
* من الذي بني أهرامات أنتركتيكا ولماذا؟هل يمكن أن تكون من صنع الإنسان وأنشأتها حضارة قديمة لانعرف عنها شيء ؟هل هى حضارة امتدت في جميع أنحاء العالم وماعلاقة المصريين القدماء بها؟كيف تم التواصل بين حضارة مصر وحضارة أنتركتيكا المفقودة والمسافة بينهما تصل الى 13 ألف كيلومتر ؟هل يُحتمل أن يكون المصري هو الذي أنشأ تلك الأهرامات يومًا ما؟، فعلي الرغم من بُعد المسافة بين أهرامات الجيزة وأهرامات قارة أنتاركتيكا، وبما يبلغ أكثر من 13 ألف كيلومتر Pyramid Trough.؟هل كانت أهرامات أنتارتيكا مراكز لجمع الطاقة مثل كل أهرامات العالم ؟ اذا كان بناة الأهرامات في العالم هم حضارة واحدة فأين كان مركز تلك الحضارة ومتى بدأت في بنائها وما هو مصدر معلوماتهم …؟
هناك دليل ٱخر أن القطب الجنوبي عرف حضارة إعتمدت على الأهرامات في تطورها وهو مارسمه البحار التركي “بيري رايس ” في خريطته القديمة حيث يظهر هرمين مرسومين بشكل واضح
ويعد بيري رايس معضلة فكرية مزعجة حيث تمكن من رسم خريطة للعالم في القرن الرابع عشر بدقة تتطلب ببساطة قمر صناعي ولا أحد يعلم لليوم كيف فعل ذلك….
فإن البعثات التي ارسلت الى القطب الجنوبي كثيرة وكلها سرية ويشوبها غموض كبير جدا ولعل أشهرها هيا عملية high jump
إحداثيات هرم القطب الجنوبي:
يقع عند دائرة عرض 78 درجة 18 دقيقة جنوب، و163 درجة 27 دقيقة شرقا، ويبلغ إرتفاعه حوالي 1200 مترًا،
اترك تعليقك
