موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

هل الإنسان الفرس او (القنطور )حقيقة ام خيال؟

اكرامي هاشم

قصه ستاخدكم الي عالم الخيال التاريخي وفجاه ستاخذكم الي ارض الواقع حقائق تاريخيه وواقع غريب وما الذي اعترف به اهل البحث والتأريخ؟ وهل بالفعل هذه الشخصيه المرعبه كانت موجوده؟ لنغص في بحر التاريخ الغامض ما حقيقه  الانسان الفرس

هناك نظرية تقول إن ظهور أسطورة الإنسان الفرس كان يرتبط بثقافة قبائل إغريقية قديمة .. لم تكن تعرف ركوب الدوابّ .
وانه عندما رأى أفرادها لاول مرّة بدوا مترحّلين يمتطون الجياد .. نشأت في أذهانهم صورة مشوّشة لكائن نصفه إنسان ونصفه الآخر فرس.
ومن المعروف تاريخيا .. انه قد تم ترويض الخيول وركوبها لاول مرّة في السهوب الجنوبية لاسيا الوسطى و بالتحديد في ما ُيعرف اليوم .. بكازاخستان
و بالفعل استطاع ان يروضهم العرب أيضا – و كان سيدنا اسماعيل الذي دعا الله ان تروض هذه الحيوانات القويه للبشر لتحملهم وتحمل متاعهم.. وتساعدهم في التنقل
لكن مؤخّرا عثر علماء الآثار على رسومات للقنطور على الصخر في بعض أنحاء استراليا وجنوب أفريقيا ، ويقول هؤلاء العلماء الاستراليون والبريطانيون إن من المرجّح أن تكون تلك المخلوقات .
قد عاشت بالفعل مع القبائل البدائية .. جنبا إلى جنب قبل ما يزيد عن 33 ألف سنة.
وتوصّل هؤلاء العلماء .. إلى استنتاج يقول إن مخلوقات الإنسان الفرس كانت تعيش بالفعل في أزمنة موغلة .. في القدم وانه يصعب تصوّر أن يرسم البدائيون .. أشياء لم يشاهدوها أو يروها رأي العين.
لكن الغريب انه يؤكّد بعض علماء الطب والتشريح .. اعتمادا على التجارب الجينية إمكانية ولادة مخلوقات هجينة .. نتيجة الاتصال الجنسي بين الإنسان وبعض الحيوانات – وهو سلوك كان شائعا بكثرة في ثقافات الشعوب البدائية.
و في روايات الفانتازيا الحديثة تغيّرت صورة القنطور من كونهم جماعات متوحّشة ..لا تشيع سوى الفوضى والخراب ليصبحوا مخلوقات تتصّف بالانضباط والشرف .. وتمارس نفس الوظائف التي ُتنسب للحيوانات.
وقد عاد القنطور أو الإنسان الفرس .. إلى الظهور مجدّدا في الفنّ والأدب خاصةً في روايات الفانتازيا والخيال العلمي.
ونحن جميعا .. قد رأينا أعمال جون فاليري – و جاك تشوكر -و وولتر جون – وليامز – بالكثير من شخصيات الإنسان الفرس .
وأيضا هناك بعض المنحوتات للإنسان الفرس أو كما يقال عنه فى الثقافة الغربية باسم القنطور في متحف كابيتولين عدل
وقد تم العثور على المنحوتات معًا في فيلا هادريان في تيفولي بواسطة المونسنيور جوزيبي أليساندرو فوريتي Furietti في ديسمبر 1736
وكانت القطع الأثرية الرائعة – في مجموعته من الآثار التي رفض منحها للبابا بنديكتوس الرابع عشر – على حساب قبعة الكاردينال.
وقد تم تنصيب المونسنيور فوريتي في نهاية المطاف كاهنًا كاردينالًا من قبل البابا كليمنت الثالث عشر في مجلس 24 سبتمبر 1759.
لكن بعد وفاة الكاردينال فوريتي .. قد باع ورثته القنطوروفسيفساء فوريتي حمامات الشراب الأربعة مقابل 14000 سكودي والتي ظلت في متحف كابيتولين .. إلى يومنا هذا
ويقال ان هذين التمثالين يحملان توقيعات اريستياس Aristeas و بابيس من أفروديسياس وهي مدينة معروفة في آسيا الصغرى ؟
ويقول العلماء .. انه لا يمكننا أن نكون متأكدين من العلاقة الدقيقة للتوقيعات بالمنحوتات سواء كمنشئي النموذج .. أو نحاتين لهذه الإصدارات. و ليس من المؤكد أيضًا .. مكان إنتاج المنحوتات
سواء في أفروديسياس .. أو ما إذا كان الفنانون الذين لا يعرف شيئًا عنهم أو أنهم قد أتوا من هناك .. إلى روما.للحكم على التاريخ
ويقال أيضا .. أنه ربما تعود هذه النسخ هادريان إلى أواخر القرن الأول أو أوائل القرن الثاني الميلادي.
و يُفترض عمومًا .. أن تكون نسخًا من البرونز من القرن الثاني قبل الميلاد من الأصول الهلنستية .. على الرغم من أن الدراسة النقدية الحديثة ولا سيما من قبل Brunilde Sismondo Ridgway تشير إلى أن العديد من أنواع المنحوتات التي يُعتقد عادةً أنها هيلينستية- و هي في الواقع اختراعات رومانية أو اختراعات

لكن الغريب انه في مركز ماديسون للفنون في ويسكونسن بالولايات المتحدة اتعرضت حفرية ” قنطور فولوس لأول مرة سنة 1980 .. و قنطور فولوس” اتسمى بهذا الاسم نسبة إلى مدينة فولوس في اليونان .. والغريب هنا ان الكلام اللي مكتوب تحته في المعرض كالتالي .. ان قنطور فولوس واحد من ثلاثة قناطير .. تم الكشف عنها عام 1980 بواسطة علماء حفريات أرغوس أوريستيكو على بعد 9 كيلومتر شمال فولوس- اليونان .. وهذا يجعلنى أسال هل كل ما قيل عن هذه الأساطير هو حقيقة بالفعل ؟! ..

اترك تعليقك