موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

تعرف علي ” إيميليا إيرهارت” التي اختفت في الجو

عصام صبري

ربما سمعنا عن اناس كثيره اختفت في ظروف غامضه علي الارض  او في رحله بحريه وبطرق عديده ولم يعثر احد عليهم حتي الان لكن ايمليا ذهبت في رحله جويه ولم تعد منها فهل سافرت الي زمان اخر وعالم اخر ام قتلت واخفي قاتلها جثتها حتي الان

ولدت “إيميليا إيرهارت” في كنساس في أمريكا في 24جويلية 1897 هي ليست سيدة عادية لأنها تملك عشرات الأرقام القياسية في مجال الطيران ففي 21 مايو سنة 1932 أول إمرأة في العالم تطير منفردة عبر المحيط الأطلسي ونالت إميليا شهرة خرافية في ذاك الوقت وكانت شركات الطيران تتنافس عليها لتجرب طائراتها الجديدة.

وفي 2 يوليو عام 1937، قامت أميليا إيرهارت برحلة حول العالم بصحبة طيار آخر يدعى “فريد نونان”، ولم تكن هذه أول رحلة حول العالم تقوم بها أميليا إيرهارت ولكن كان الجديد بالأمر وهو تجربة طائرة بمحركين من طراز جديد أطلق عليها اسم “الكترا” نسبة إلى الأسطورة اليونانية.
وغادرت أميليا إيرهارت مدينة ميامي، واستطاعت أن تقطع أكثر من 35،000 كلم وذلك بعد التوقف للاستراحة والتزود بالوقود في كل من أمريكا الجنوبية وإفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، ولم يبق لإتمام الرحلة سوى 11،000 كلم.
وكان معظم المسافة المتبقية هي فوق مياه المحيط الهادي، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان وانقطع الاتصال مع أميليا إيرهارت والملاح المرافق لها على بعد 300 كم من جزيرة هاولاند.
وبدأت عمليات البحث عن أميليا إيرهارت أو حطام طائرتها المفقودة منذ ذلك الحين حيث كلفت الولايات المتحدة الأمريكية أسطولًا جويًا وبحريًا للعثور على أميليا إيرهارت تكلفت ملايين الدولارات، كما شارك أسطول حربي حامل للطائرات بعمليات البحث وانضمت كذلك سفيتنين يابانيتين
اعلان مقتلها بدون دليل
وبدون دليل.. بعد عامين من البحث وتحديدًا في يناير 1939، أعلنت الحكومة الأمريكية مقتل أميليا إيرهارت والطيار المرافق لها، وذلك بدون أي إثبات مادي لذلك.
ورغم أن المكان الذي انقطع فيه الإتصال كان واضحا ومكشوفا فحسب تقديرات المحققين لم يكن بوسع الطائرة الإبتعاد أكثر من 100 كم حسب الوقود …..لكن لا أثر يذكر ولا اي دليل واحد …….
والأعحب والأغرب أن سفينة تسمى “إيتاسكا” قريبة جدا من جزيرة هولاند وكانت مخصصة أصلا لمتابعة طائرة “إيرهارت”
وانطلقت مباشرة لعملية الإنقاذ فلم يعثروا على علامة تدلهم الى مكان ضياعها .
اتصالات غريبه
تلقت عدة محطات إتصالات طلب النجدة من إيرهارت ومرافقها والغرب أن محطات راديو بعيدة جدا تلقت نفس طلب النجدة SOS وهذا أمر غير قابل للتفسير
ولكن ورد إتصال من نفس إحداثيات وقوع الطائرة وهذه المرة كان عبارة عن إشارات “مورس” لن يستطع الموظفون المدنيون فهمه ليحال على وجه السرعة إلى البحرية العسكرية الأمريكية التي أكدت أنها رسالة مشفرة تشفيرا عاليا لم يتم فكه للأسف .
ولقد رصدت أمريكا مليوني دولار لكل من يأتي بمعلومة ترشد لحل اللغز
ظل الهواة يبحثون عن إيرهارت لمدة سبعين سنة دون جدوى

فأين إختفت “إيرهارت” ؟؟؟؟؟

اترك تعليقك