موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

تعرَّف على بعض النهايات المؤلمة لبعض الفنانين. منهم حسن فايق ومحمود المليجي

كتبت أسماء خليل

إنَّ النهايات دائمًا هي أصعب شيء بالوجود، فالنهاية في حد ذاتها قد تكون هي الألم، وتوجد نهايات لبعض الناس تكون أكثر ألمًا، فعلى سبيل المثال لا الحصر :

نجد أن الملحن ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻷﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻓﺪﺍﻫﻤﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ.. وأيضًا ﻗﺎﺳﻢ ﺃﻣﻴﻦ مات ﺇﺛﺮ ﺳﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ.
وكانت نهاية الفنان “حسن فايق” قريبة من إسماعيل يس، ريثما أصيب في نهاية عمره بالشلل، ولم ينل أي قسطًا من الرعاية أو الاهتمام، حتى وفاته،،
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن يحصل على أي راتب أو معاش من النقابة، يساعده على العيش؛ ليرحل عن عالمنا بعدما فشل في توفير ثمن العلاج والطعام.

ومِن النهايات الأكثر ألمًا في العالم الفني، الفنان “أمين الهنيدي” ؛ حيث إن جثته ظلت محتجزة بأحد المستشفيات، ولم يستطع أهله إخراجها؛ لعدم قدرة ذويه على دفع مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط.

وأيضًا هناك من مات مشنوقًا في شقته، مثل المخرج ﻧﻴﺎﺯﻱ ﻣﺼﻄﻔﻰ، أو منتحرًا مثل ﺳﻌﺎﺩ ﺣﺴﻨﻲ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
وقد داهم المطرب طلال مداح الموت فجأة وهو يغني على المسرح. وأيضًا سرطان الحنجرة الناتج عن اعتلال الغدة الدرقية كان سببًا في وفاة أم ﻛﻠﺜﻮﻡ كوكب الشرق.
وقد عاد الفنان إسماعيل يس لتقديم المونولجات مرة أخرى في آخر أيامه؛ بسبب إفلاسه نتيجة تكوين فرقة مسرحية أنهت على ما يمتلكه؛ فأصابه شلل أودى به إلى الوفاة.
هل تعلم ماذا حدث لمحمود المليجي وزينات صدقي؟!
فقد أصيب محمود المليجي بأزمة قلبية حادة؛ أودت بحياته وهو يستعد لتصوير ﻣﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﻼﻣﻪ.
أمَّا زينات صدقي، فقد رفضت العلاج على نفقة الدولة؛ رغم شدة فقرها، فقد اضطرت لبيع أثاث منزلها؛ لكي تستطيع أن تنفق على طعامها ودوائها.

اترك تعليقك