من أسباب صفير الأذن” التشنجات العضلية و والتغيرات المفاجئة في الضغط”

كتبت ايه سعيد

وهب الله الإنسان الكثير من النعم المعروفة لدي جميع البشر ،نعمة البصر ، نعمة الشم ، نعمة الاحساس ، نعمة التذوق نعمة السمع ، ويتعرض الكثير من البشر لمشكلات في الحواس التي انعم الله بها علينا ، واليوم ، نكشف لكم عن أحد المشكلات التي تتعرض لها حاسة السمع والاذن ، وهي مشكلة ” صفير الأذن” هنتعرف علي ما هو صفير الأذن ، وأسبابه ومضاعفاته.

صفير الأذن
يعرف صفير الأذن بسماع رنين، أو طنين، أو هسهسة، صفير، أو أصوات أخرى في الأذن، ويمكن أن يكون هذا الاحساس متقطعاً أو مستمراً، حيث تختلف هذه الاصوات في درجة ارتفاعها، وفي الغالب يكون صفير الاذن أسوأ عندما تكون الضوضاء المحيطة بالشخصِ منخفضة؛ لذلك قد تكون أكثر وضوحاً في الليل عند محاولة النوم في غرفة هادئة،وتجدر الإشارة إلى أنّ صفير الأذن ليس مرضاً بحد ذاته، ولا يأتي من مصدر خارج الجسم، لكنّه يعتبر من الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية ما في الجسم.

ما هي أسباب صفير الأذن

توجد أسباب متنوعة لصفير الأذن قد تنشأ في أي مكان في منظومة السمع؛ حيث إنّه يبدأ في الأذن في الغشاء الطبلي والقوقعة، والتي بدورها تنقل الصوت وتحوله إلى طاقة كهربائية حتى يصل إلى الدماغ ويُفسر هناك. وفيما يلي ذكر لبعض من أسباب الصفير:

التشنجات العضلية: قد يُوصف طنين الأذن على أنّه مثل: النقر، وينتج عن حدوث تشنج في العضلة الموجودة في سقف الفم؛ مما يؤدي إلى حدوث فتح وانغلاق بشكل متكرر في القناة السمعية والتي تساعد على معادلة الضغط داخل الأذنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض التصلب المتعدد أو التصلّب اللويحي وغيره من الأمراض العصبية الأخرى المرتبطة بتشنجات العضلات، تُعدّ سبباً لظهور صفير الأذن أيضاً؛ لأنّها قد تؤدي إلى تقلصات في بعض العضلات في الأذن الوسطى، والتي يمكن أنّ تسبب سماع النقر المتكرر في الأذن.

وتعتبر التغيرات المفاجئة في الضغط من الأسباب التي تسبب صفير الاذن ، حيث إنّ الصدمات قد تتسبب بحدوث صفير في الأذن وفقدان للسمع، ويتضمن هذا الرضح الضغطي ، حيث يمكن أن تؤدي التغييرات في ضغط الهواء إلى الإضرار بوظيفة الأذن، ومن الأمثلة على الرضح الضغطي: التغييرات التي تحدث في الضغط عند الغوص أو الطيران.

وايضا من اسباب صفير الأذن اضطراب السمع التي من المحتمل أن يكون السبب الأكثر شيوعًا لطنين الأذن هو الفقدان أو الضعف في حاسة السمع، فكما أسلفنا فإنّه مع التقدم في العمر، أو بسبب الصدمة التي تصيب الأذن من خلال الضوضاء أو الأدوية أو المواد الكيميائية، فإنّ ذلك يسبب تلفاً في القوقعة التي تساعد على الشعور في حاسة السمع، وتشير النظريات الحديثة إلى أنّ القوقعة قد لا تقوم بإرسال الإشارات إلى الدماغ بالشكل الطبيعي.

ويعتبر تتدفق الدم أو الأورام من سبب من أسباب صفير الأذن ويكون الطنين كالنبض في الأذن، وينتج عن تدفق الدم عبر الشرايين والأوردة المجاورة للأذن، وقد يحدث هذا أيضاً في حالة الإصابة بالأورام التي تكون في الأوعية الدموية، حيث إنّ هذا يعني زيادة في تدفق الدم من خلال هذه الأوعية الدموية

وتعد الضوضاء الصاخبة أحد الأسباب لصفير الأذن : حيث إنّ التعرض للضوضاء الصاخبة سبب شائع جداً لحدوث طنين في الأذن في هذه الأيام، وغالباً ما يؤدي إلى تلف السمع أيضاً، ومن سوء الحظ هناك الكثير من الناس لا يعلمون بالآثار الضارة التي تنتج عن التعرض للأصوات العالية، مثل: الأسلحة النارية، أو الموسيقى العالية، أو أي مصادر أخرى للضجيج.

وأيضاً تعتبر الأدوية المؤذية للأذن من أسباب صفير الأذن : حيث إنّ صفير الأذن قد يظهر كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ طنين الأذن يكون من الأعراض المؤقتة التي تزول في أغلب الحالات عند ايقاف استخدام هذه الأدوية، وهناك أدوية قد تتسبب بحدوث طنين في الأذن بشكل يدوم أكثر ومنها: الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات ، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية علاج السرطان، ومدرات البول.

ما هي مضاعفات صفير الأذن
ولصفير الأذن مضاعفات وتختلف تلك المضاعفات من شخص إلي اخر ، ومن المضاعفات :
1-الإعياء.
2-الضغط العصبي.
3- مواجهة مشاكل في النوم. 4-صعوبة التركيز.
5-اضطراب ومشاكل الذاكرة. 6-الاكتئاب.
7-القلق والهيجان