التأثير النفسي للألوان

كذلك يحتوي ضوء الشمس على كافة الألوان المرئية، وكل لون يتميز بطول موجة وتردد محدد، وبالتالي هو يحمل طاقة تختلف من لون لآخر، وهذه الطاقة تمارس تأثيرها على البشر.

اللون الأخضر يساعد على تنقية النفس وتطهيرها وإعادة التوازن، أما اللون الأصفر فهو مرتبط بالعمليات الفكرية ويساعد عليها، وقد يستعمل لعلاج التهاب المفاصل بسبب تردده المناسب لعظام الجسم.

وبالنسبة للون البرتقالي يمكن أن ينشط الحالة العصبية للجسم، ويصلح لعلاج الكآبة والإعياء المزمن.

إن اللون الأحمر مثير للغضب، ويقال إن الناس المصابين بضغط الدم يتجنبون لبس الألوان الحمراء.

ويميل الناس دائماً إلى الأيام المشمسة والمضيئة أكثر من الأيام الباردة الغائمة، وهو لون يثير القلق عند الأطفال الرضع، لذلك فإن اللون الأصفر هو اللون الأكثر لمعاناً، وبالتالي أشار إليه القرآن.

قال تعالى: (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ)

فقد تحدث الله تعالى في هذه الآية الكريمة عن صفة للون الأصفر وهو إثارته للبهجة والسرور، وأن البقرة التي طلب موسى عليه السلام من بني إسرائيل ذبحها كان لونها أصفر فاقع.

اللون الأصفر هو اللون الوحيد الذي يتمتع بهذه الصفة أي صفة اللون الفاقع، بينما بقية الألوان مهما زدنا نسبتها لا يمكن أن تكون فاقعة مثل الأصفر، ولذلك نجد لون الشمس أصفراً.

اترك تعليقك