موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

ماهو الأصل التاريخى لأغنية “وحوى _ يا وحوى _اياحه”

ماهو الأصل التاريخى لاغنية (وحوى _ يا وحوى _اياحه )

بقلم نجلاء ياقوت

الجده المقدسه هى الملكة “تيتى – شيرى”
بعد الانتصار الكبير الذي حققه الملك أحمس على المحتلين وطرد الهكسوس من البلاد خرج المصريون في استقبال والدته الملكة إياح حاملين المشاعل والمصابيح يتغنون بـ “وحوي يا وحوي ..إياحه” والتي تعنى “مرحبا يا قمر” تقديرًا للتضحيات الكبيرة للملكة إياح التى قدمتها فداءً للوطن.
الملكة “تيتى – شيرى”
في التاريخ المصري القديم نماذج رائعة للمرأة المصرية في مشاركتها الحياة السياسية والعسكرية ، وكذلك لسعيها في طلب حرية بلادها، ومن هولاء النساء العظيمات الملكة “تيتى – شيرى هى أول سلسلة نسل الملكات من آخر الأسرة السابعة عشر إلى آخر الأسرة الثامنة عشر ، كانت زوجة الملك سمخت ان رع ( تاعا الأول) ووالدة الملك سقنن رع (تاعا الثانى) وجدة كل من الملك كامس وأحمس الأول .وكانت أول ملكة ترتدى تاج النسر والذى يجعل مكانتها مكملة للملك سنخت ان رع (تاعا الأول) زوجها الذى منحها إياه .
وتنتسب “تيتى – شيرى” إلى أسرة من عامة الشعب لوالدين هما ثننا ونفرو ، وكانت تلقب بالأم الملكية ، وكانت أول ملكة ترتدى تاج النسر والذى يجعلها مكانتها مكملة للملك سنخت ان رع (تاعا الأول) زوجها الذى منحها إياه .
أنجبت “تيتى – شيرى” من سقنن رع تاعا الأول ابنا هو سنخت ان رع (تاعا الثانى) وابنة هى (اعح حتب) وقد تزوج (تاعا الثانى) من أخته ( اعح حتب) وأنجب منها كامس وأحمس الأول مؤسس الأسرة الثامنة عشر وطارد الهكسوس .
وقد قام حفيدها أحمس الأول بعمل لوحة تذكارية لها من الحجر الجيرى في أبيدوس لتخليد ذكراها أكتشفت عام 1902 م وهى بارتفاع 225 سم وعرض 106.5 سم ، وقد وجد مدونا عليه حديث دار بين أحمس ألأول وزوجة الملك سقنن رع الذي حكم البلاد في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد، هى أحمس-نفرتاري (اياح حوتب) يتحدث فيه عما صنعه لأجداده وخاصة جدته وأمه جاء فيه مخاطبا زوجته (حقا لقد مر بخاطرى أم والدتى ، والدة أبى الزوجة الملكية العظيمة ، والأم الملكية تيتى – شيرى المرحومة ، و حقا إن حجرة دفنها وقبرها الوهمى موجودان الآن في مقاطعتى طيبة وطينة على التوالى وقد قلت لك ذلك لأن جلالتى يرغب في أن يقيم لها هرما ومعبدا في الأرض المقدسة بالقرب من آثار جلالتى) وقد وجد مدونا عليه حديث دار بين أحمس الأول و اياح حتب زوجة الملك سقنن رع إذ كانت الدولة الفرعونية الوسطى قد تفككت واحتلها الهكسوس، فما كان من”إياح حتب” إلا تحريض زوجها على رفع راية العصيان في وجه الغزاة، لكنه توفي قبل أن يتحقق ذلك فعمدت لابنها الأكبر ليستكمل مشوار أبيه ولكنه مات أيضًا ولم تهدأ عزيمة إياح حتب فدفعت بابنها الثاني “أحمس” الذي نجح فيما فشل فيه أبوه وأخوه وانتصر و طرد الهكسوس وحقق الاستقلال
مقبرتها
لم يتم بعد الكشف عن قبر تتي شرى الذي دفنت فيه في طيبة، وقد اكتشفت مومياء يعتقد أنها لها في خبيئة بالدير البحرى وسط عدد من المومياوات الأخرى.

لا يتوفر وصف للصورة.

اترك تعليقك