موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

سلاما ثم سلاما فسلام لكل امرأه

سلاما ثم سلاما فسلام لكل امرأه
بقلم نجلاء ياقوت


سلام لكل امرأة من الشرق
– وجه خطيب وإمام جامع(الشيخ زايد الكبير)، الدكتور ” وسيم يوسف” رسالة شكر إلى جميع النساء في مختلف أنحاء العالم، المتحملات للظروف القاسية اللاتي يعانيين منها، في ظل حكم الرجل المستبد لهن،
قائلًا: ( سلام الله عليكن يا معشر النساء).
( سلام لكل امرأة من الشرق إلى الغرب،
سلام لكل امرأة صبرت على قصور عقل الرجال،
سلام لكل امرأة صبرت على نقصان دين الرجال،
سلام لكل امرأة صبرت على ذكورية عقول الرجال،
وسلام لكل امرأة صبرت على تهور الرجال).
وأكمل وسيم ( والله انتن الوتد والبيت والحياة، لكن نحن لا نعترف نحن ناقصون عقلًا ودين، وانتن من كمل فيكن الدين، ما بين منزلة وتربية وتعليمًا وسلوكًا ما بين وظيفة واحتواء أهل الزوج)
فسلام للنساء انتن دولة أنتِن نصف المجتمع والتي تربي النصف الآخر
سلام من الله عليكن يا معشر النساء..
لكن هم الرجال لايعلمون ولو علموا لن يعترفون
يدعون الجهلاء منهم قى الدين وتفسيره انكن ناقصى عقل ودين الذى لايفهم لها معنى الا من تفسيره هو واقرانه فى اشباه تفكيره
و انتم ايها الرجال هل كمل فيكم الدين ؟
وتقيمونه حق اقامته ؟
والعلم الحديث اثبت ان المراه اكثر ذكائا من الرجل ثلاث مراحل
وتفوقه فكرا بأربعة مراحل ..
وانتن هالكات بين منزلاً ..وتربية وتعليم. وسلوك ..واحتواء زوج ..ما بين وظيفة .. ما بين إدارة للمنزل .. ما بين احتواء أهل الزوج .. ما بين مشاكل الزوج وأم الزوج وأبى الزوج وأهل الزوج .
فسلام لكل أمرأه .
انتى التى تعلمى وانتى التى تربي وانتى تنجبي وانتى التى تعدى وتعلمى وتدللى انتن من تحفز وتشجع وتحتضن وتشع دفئا ..
انتن من تدفع. من صحتها وعمرها وجمالها …فلا يغرك ولا تستسلمى لكلام المثبطين
واعلمى كل انسان ينتقص من النساء لو لبس ألف عام لن يستطيع تحمل وصبر من أنقصه منها لو علم ماذا تفعل وعلى ماذا تصبر لجعلها تاجا على رأسه متباهيا به
فهو لا برى عيوب نفسه ويرى عيوبك
يرى مميزاته ولا يرى مميزاتك عكسك ايتها المرأه المحبه تنتظرى منه ما طاب من كلمات .. تنتظرى اعتراف منه بعرفانا منك او شكر لك عما تبذليه فى حياتكم تتقربى له وتلفى وتدورى حوله خوفا عليه وخوفا من تخطفه اخريات حبا فيه وكأنه وليدك انت تصبرين على صوته العالى وهو لايصبرولا يتحمل ويرفض وتقفز منه عقدة الرجوله غاضبه وكأنه انسان له شعور واحساس وانتى كأنك خلقتى من حجر وهو لا يرى اهماله فى نفسه او فى بيته ويرى أهمالك لو تعبتى واهملتى لايصبر عليكى يريدك دوما هادئه راضيه جميله صابره محبه وطباخه ماهره ومربية اطفال عظيمه يريدك انثى تدليليه وتلاطفه وتنثرين ورود عشقا على قدميه وكـانك غانيه فى احدى الحانات حتى لو كنتى تموتين تعبا وارهاقا وفكرا او مرضا الرجل انانى بطبعه لا ينظر الا لطلباته هو فقط واذا اكرمه الله ونظر اليكى سيستمر يذكرك بها ابد الدهر
ويدعو عليكى وانتى تدعوله وان موتى قبله تزوج بعد اقل من اسبوع
وهو ان مات تظلين مع اطفالك تراعيهم وترفضى الزواج حتى يكبر سنك ويهجرك أولادك تاركينك وحيده بعيده لا يتذكروكى بأحسان
فلا تحزنى فهو ترك قبل منك امه وفضلك عليها و لو تذكر زيارتها او محدثتها يتشدق بقوله انا بار بأمى وهو لو جعل القمر فى يمينه واهداه لامه ماوفاها حقها وينسى التى ربته وتحملته من الصغر امرأه
فهو غادر …قلبه يساع كل نساء الارض ويطلب المزيد
ان كل رجل ينظر نظرة دونيه على النساء فهو أحمق ..
هذه النظرة لن تقتصر عليكى عزيزتى بل على أمه وعلى أخته وعمته وخالته. فهم بدعائنا يعيشون ..نحن بصبرنا عليهم نهلك
فسلاماً لكل امرأة صبرت على رجل من معشر الرجال
فسلام ثم سلام من الله عليكن يا معشر النساء
سمعت منهم من يقول ان
المرأة عورة !؟
أتعلمين ما هي العورة ؟
العورة هي أن تصدقي كذبتهم بأنكِ ناقصة لمجرد أنك “أنثى” !!
العورة هي إستسلامك لعادات رجعية تطبق بإسم الدين٬ والدين منها براء !!
العورة هي سكوتك، وإستكانتك إذا تعرضت للابتزاز أو التحرش خشية الفضيحة !!
العورة هي تنازلك عن حريتك في الاختيار٬ وحرية التفكير٬ وحرية الحياة !!
العورة هي إمرأة لا تقرأ، ثقافتها لا تتعدى بعض القنوات والمسلسلات التركية !!
العورة هي أن تحصري نفسك في ثقافة المطبخ أو آخر صيحات الموضة !!
العورة هي أن تجعلي من “الإيقاع” بزوج أكبر أهدافك !!
العورة هي ظنك بأن حريتك في التحرر من الملابس !!
العورة هي أن تصبحي في البيت مجرد مربية أو جارية مطيعة٬ لا تسأل٬ ولا تناقش٬ ولا تفكر !!
الشعور بالنقص عورة٬ والاستسلام عورة٬ والسكوت عورة٬ والتنازل عورة٬ والاستكانة عورة٬ والحماقة في التحرر عورة٬ والبعد عن دينك عوره ٬ والجهل هو أكبر وأعظم عورة يجب سترها.
مجتمع يرى أن المرأه عورة لمجرد أنها أنثى هو مجتمع أعور٬ يرى الدنيا بعين واحدة.
كلما قال احدهم “عورة ” أجدها تتناهى إلى مسامعي “روعة “٬ المرأة كلها روعة

اترك تعليقك