موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

حذاري من خطاب الماكروني

لعنوان: حذاري من خطاب الماكروني
بقلم: كريمة دحماني

خطاب يدوس صفوة صلة النفوس، التي هي أمارة بالسوء، مشوشة، محلاه بملامح مشبعة بمكائد، العنصرية،

لا تنضبط ولا تليق، ولا تتماشى، عليها صفة موازين الإنسان، بل هو شر مطلق لايدرك، ولا يرى إلا ولائه لوسواس، شيطانه

والمصيبة الكبرى يواصل صعوده في قطع أواصل، الدين الاسلامي ، وانتقاده الشديد تفاوتت نزاع اللهجة المتطرفة، همجية،

تطاولت في أزمة العلاقات الصحيحة فقد أثارت نقطة معمقة ترجمتها بداية حرب صلبية،

وقد دفع به أسلوبه الخاطيء ليربط هؤلاء، المرتزقة الدواعش الذين يدعون الى الرهبنة،

ويقتلون بدون رحمة ثم يختفون وراء الاسلام،

وما جعل من سخافته و وقاحته، أنه يعتبرها حرية التعبير فقد وضع نفسه في بؤرة عرفتنا ثقافته الشرسة،

وإنه إلا وباء الآخير الذي ظهر في زمنه، استنسخ من الكورونا الموروث بإسمه الماكروني

لعب دور في لغم العالم بكره السلام ومظمونه، وما يسعى له من مشروعه السياسي، ليبعد

الأنظار التي إنفجرت مؤخرا من السترات الصفراء

التي تواجهه، وتمرده لحزم مشكلاته ليرمم عطب مطالب شعبه، وينتهز الفرصة لخلق ديمقراطية كما ينبغي كرئيس تفتح أفاق لبلده، لكن انزلاقه وضعه في زاوية ظغط ،

لم يجد لها مخرج إلا مقايضة تنمره السلبي البالغ بالكراهية ليرمي وبائه المعدي، على الكرة الأرضية بين المجتمعات ليزرع وجل الفتنة

ومن هنا يأتي، وسط كل الطباع، الاندفاعية عدوانته ، تدهور مستوى سياقة كرامة الانسانية والمساوات بغض النظر

عن الديانة، وصلت لدائرة تخضع للعزل في بعد ثقافي إجتماعي تاريخي

و تأتي رسالتي بصوت كل عربي مسلم تعرفك مفاهيمك المغلوطة و أن الاسلام بريء، من هذه الأفعال الإجرامية المتطرفة، فإن الاسلام دين السلام و التسامح والعدل والانصاف، دين يجمع الناس، وليس دين التخريب والفساد، كما يفعل البعض تحت مسمى الإسلام، وكما جاء في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يُحرم الرفق يحرم الخير»

ونرجوا منك إعادة مراجعة شتات أفكارك السيئة حتى لا تصيبك لعنة السماء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

اترك تعليقك