” حنيــن”
بقلم – محمود زيدان
حنيني لها أدمي مقلتاي، دمع قلبي أنهار تجري للممات
أنا الذي أضعت حب من كانت تحبني لسنوات وسنوات
ترجلت عن ممالك سلطانها وأتتني بلا شروط وتقيدات
زاهية باهية كالقمر في أجمل ليلة من الليالي القمريات
أحببتها واستكبرت، وكأنني مالك لملكة كل المليكات
غروري قتلني حين تركتني وغادرتني دون أي التفاتات
كم كانت ترجوني الا أقسوا علي قلب لا يعشق النهايات
خاطبتني بخطاب حب كاتبةٌ بدماء قلبها ما فيه من كلماتك
قالت لي لا تظن محبتي لك لي ممات وسأعصف بالمقدسات
لا يا مالك الفؤاد؛ وماليكِ؛ ومالك القلب بحب كل البدايات
من قال العشق ضعف فهو الضعيف فالحب هو التحديات
فأن لم تكن قادر علي تحدي غرور ذاتك فارحل بسكات
ردتُ خطابها بخطاب وكلامها بكلام مزقت خطابي بثبات
والقت أوراقي خلفها فماضيها مات وأنا الماضي وما فات
حنيني للماضي يقتلني وأبحث عنها كل يوم بكل الدويلات
ظننتني قادر علي كبح جماحي وعاشرت من النساء مئات
ما أحبتني أحدهن مثلها فهي عشقت جنوني بكل اللحظات
فعدت كما كنت وحيدا مشردا أسير وحدي في الطرقات
شفاهي لا تذكر سوى حروف أسمها وتحيني الذكريات
مسلوب العقل والفكر شريد ولا زالت بقلبي تزيد النبضات
كلما جاء أسمك أمامي تدمع العين وأذكر كل السعادات
ربي أسألك السعادة لها في كل اللحظات ولي المُحزِنات