الخيل والليل
بقلم : فاتن أمين
تقبل مسرعة مثل الليل ………دون إنذار
فى سواد لونها وجموحها………….. أسرار
فى بريق عينيها…………. ألمح ضوء النهار
قاصيا غريبا …….كعابر سبيل أمام الديار
تضرب الأرض بأقدامها …….كأنها إعصار
تسابق أنفاسها الريح………. وذرات الغبار
عنود جامحة لا يوقفها مانع …ولا أسوار
وأبدا ما كان فى عنادها ..وعزوفها إصرار
عرفت عنترة فهى مثله.. لا يشق لها غبار
نحو فارسها تمضى مسرعة..تسبر الأغوار
إذا إمتطى صهوتها فهى مأمورة ولا خيار
اترك تعليقك