هذا السبب “صدام حسين” ضرب أحد أبنائه وضرب الآخر وأقال أخيه من وزارة الداخلية
اعداد عصام صبري حافظ
قال المحامي العراقي “خليل الدليمي” :عندما كنتُ أذهب لأجلس مع”صدام حسين” داخل معتقله، روي له أنه ذات يوم قام نجله “عدي“
وأحد أخواله بالاعتداء علي ضابط في الجيش العراقي وإهانته وضربه بالعصا، وعندما علم صدام ذلك الأمر قام علي الفور واستدعى نجله عدي وخاله وذهبوا إلى ذلك الضابط العراقي، وأعطاه “صدام” عصا في يده وقال له : اضربهم كما ضربوك تماما،،
لكن الضابط رفض ذلك أمام وحدته العسكرية، فهدده صدام بعزله من الجيش العراقي إلَّم يأخذ ثأره منهم؛ فأخد الضابط العراقي العصا، ولكن ضربهم بطريقة لينة، فصاح “صدام” واخذ العصا من الضابط وأبرح نجله ضربا،،
وأضاف” صدام” قائلا : أنه ذات يوم أخطأ نجله” قصي” فأمر” صدام” بوضعه في السجن.
وقال “صدام” أنه كان هناك حادثة شهيرة، وهيقتل ابنه “عدي” ل(كمال حنا ) فقدمه” صدام” للمحاكمة أمام القضاء العراقي، ووقتها لم تصدر المحكمة حكمًا عليه لإحراجها، فقامت بإصدار الحكم بالإعدام على نجليه، ولكن ذهبت أمه للملك” الحسين بن طلال” ملك الأردن؛ للاستنجاد به دون علمه، ففوجئت بزيارته لي وتشفع له عندي فقررت أن أعفي عنه، ولكن إذا عفا عنه أهل الضحية،،
تابع “صدام” : أنه ذات مرة كان شقيقه مستقلًا سيارته في طريقه إلى عمله، وكان يعمل وزير الداخلية في العراق فقام شرطي المرور بغلق الإشارة، فأخرج سلاحه وأطلق منه طلقة في الهواء، فعندما علم” صدام” أطاح به وعزله من منصبه قائلا : لا مكان للمجانين داخل حكومتي.
وتابع “صدام” ذات مرة قام أحد أقاربي بالاعتداء علي أستاذة بالجامعة، وعلى الفور انتقلتُ إلى هناك وأمرتُ الأستاذ أن يأخذ حقه من قريبي هذا.
وقال “صدام” رحمه الله حينما كنتُ أعلم أن أحد من أفراد عائلتي مخطئ بحق أى عراقي كنت أثأر منه بنفسي وإن كان ذا منصب كنتُ آمر بعزله فورا من منصبه، فكل العراقيين بالنسبة لي كانوا أهلى وأقاربى.
اترك تعليقك