موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

صراع السلطة من أجل الرفاهية

صراع السلطة من أجل الرفاهية

 

صراع السلطة من أجل الرفاهية

 

كتبت /شيماء حجازي

 

منذ أن بدأ السباق يتهافت الكثيرين من أجل الوصول لسلطة البرلمان الإنتخابي كلا عن دائرته ، وتناسوا حجم المسؤولية التي تضع على عاتقهم لتحقيق احتياجات الناس ومطالبهم ، وليس لمنافعهم الشخصية أو خدمة ذويهم دون النظر لمن أتوا بهم ورفعوهم فوق الأعناق ليكونوا صوتهم وتلبية احتياجاتهم وتوفير الخدمات التي يحتاجون إليها

مانراه من الساده النواب والوعود والكلام المعسول والأقنعه التي يرتدونها كما فعلوا من سبقوهم للكرسي وأن لا حياة لمن تنادي وكأنهم وسط الناس أمواتا ، فلا تتعجب من رد أفعالهم ولا يجب أن تقارن حديثهم قبل الوصول للكرسي وبعدها ، لأننا نعلم تمام العلم أنهم يعملون ويجتهدون من أجل أنفسهم فقط وليس لصالح الناس ، إلا من رحم ربي فقليل جدا من تجد ضميره حي يعمل بجد واخلاص لدرجة أنه يتم ترشحه لعدة مرات لحسن تأديته ومشواره الخدمي لأبناء دائرته وقد حظي على ثقتهم ومحبتهم له .

خير الناس أنفعهم للناس، وليس استغلالا لأصواتهم للوصول لمناصبهم وتركهم فريسة للفقر يموتون لإنعدام خدماتهم ، فهم سببا لرفاهيتكم ومناصبكم التى تشغلونها وكنتم تقاتلون وتتنافسون من أجل الوصول إليها ، فيجب النظر لهم لمطالبهم
دون استعلاء وتجبر منكم ، ونأمل أن لا نرى المهازل التي تحدث تحت قبة المجلس الموقر من السادة النواب النائمين ، ومن يرتدون عباءة الشرف والفضيلة وهم لا يستحقونها لعدم مراعاة حقوق المواطنين ويثرثرون بأحاديث لاتغني ولا تسمن من جوع بعيدة كل البعد عن معاناة المواطنين وبقضايا الشارع المصري وأزماته المعيشية والاقتصادية لسد احتياجاتهم وتوفير الخدمات لهم .

الصراع من أجل البقاء وليس من أجل التفاني وخدمة المواطنين بشرف ، وإنما للوصول للكرسي فقط وما وراءه من ثراء وسلطة واستغلالها أسوأ استغلال ، لممارسة الفساد تحت حماية وحصانة مناصبهم ، والشعارات التي ينادون بها ويصدحون بها قبل توليهم والأماني والوعود الزائفة لخديعة المواطنين البسطاء ، لإيقاعهم وخداعهم وهذا ليس بجديد عليهم ولسياستهم الماكره .

اترك تعليقك