انتبهي .. من المشاكل التي تواجه طفلك خلال يومه الدراسي
كتبت – دعاء سنبل
عزيزتي الأم أنتبهي، قد يواجه طفلك يومياً العديد من المشكلات والمعوقات في حياته اليومية ويجب أن تكون الأم على وعي تامة بكيفية التعامل مع هذه المشاكل ومحاولة الوقوف بجانبه لتجاوز تلك المشاكل.
ربما هناك ما يمكن عمله وليس الأمر خارج السيطرة تماماً، تابعى معنا فى المقال التالى أهم المشاكل التى تواجه الأطفال فى هذه السن وكيف نتعامل معها بشكل سليم:
- تراكم أو أهمال الطفل لواجباته المدرسية
اجعلى طفلك يقوم بتمارين بسيطة من وقت لأخر خاصة قبل البدء فى حل الواجب المدرسى لإكسابه التركيز والطاقة والنشاط اللازم، وليكن لفترة 20 دقيقة تتكرر كل ساعتين إن احتاج وامداده بالعصائر الطازجة والوجبات الخفيفة اللازمة لمد الجسم بالطاقة التى يحتاجها.
يمكنك أيضاً مساعدته فى وضع جدول بسيط لتقسيم واجباته المدرسية بشكل منظم للإنتهاء منها بشكل أسرع، أما إذا كانت هذه الواجبات فعلاً أكثر من اللازم فمن الأفضل التحدث للمعلم المتابع له لتخفيضها إلى حد مناسب.
- مشاكل الطفل مع معلمه
الدراسة قد تكون صعبة ومجهدة تماماً دون وجود مشكلات أخرى مع المعلمين أو الطلبة المصاحبين لطفلك، ولكن وجود مشاكل مع المعلم ستجعل المشكلة أكثر صعوبة، من المهم أن تسألى الطفل عن سبب المشكلة، إن وجدت وأن تناقش ذلك مع معلمه أيضاً بشكل منفرد لمحاولة تحديد الأسباب، وإيجاد حل مناسب أو حتى توجيه الطفل للتحدث مع معلمه إن كانت المشكلة نتيجة سوء سلوك أو تصرف.
وتحديد الطرق المناسبة للتغلب على المشكلة إن كان طفلك يعانى من صعوبات دراسية أو ما شابه، ويمكنك أيضاً إستشارة متخصص للحصول على المساعدة بشكل احترافى ولكن لا داعى للقلق على الإطلاق .
- صعوبة التحصيل الدراسى
انخفاض درجات الطفل فى الاختبارات الدراسية ومواجهة الطفل صعوبات في التحصيل الدراسى ومشاكل فى التعلم من المشاكل التى لاتؤثر فقط على تربية الاطفال ولكنها ايضا تعيق تعليم الطفل بشكل صحيح، ولذلك من المهم البحث عن عدم قدرة الطفل على التحصيل الدراسي والمذاكرة.
وكذلك البحث عن أسباب انخفاض درجاته في الاختبار واذا كان السبب هو صعوبة الاختبار أو وجود مشكلة فى طريقة استذكار الطفل ومحاولة معالجة ذلك بهدوء والتحدث مع الطفل عن اهمية التعليم والمذاكرة دون توبيخ أو عنف .
- عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات
من الصعب ان يقضي الطفل يومه فى المدرسة دون ان يكون له اصدقاء و زملاء مقربين، واذا حدث ذلك فإن الطفل وقتها سوف يكره المدرسة والدراسة، ويشعر انه منبوذ وهذا يتنافى مع أساليب التربية الحديثة ولذلك يجب مساعدة الطفل على تكوين صداقات في المدرسة من خلال التحدث مع المدرسين وطلب الدعم والمساعدة منهم والتحدث مع الطفل عن اهمية الصداقة وانه سوف يكون صديق رائع.
ويجب أن نعلم أن المدرسة لها دور كبير في تربية الأطفال، حيث أن الطفل يقضى وقت طويل فى المدرسه والى جانب أنها تقوم بتعليم الأطفال القراءة والكتابة والأنشطة المختلفة فانها ايضا لها عامل كبير في تكوين شخصية الطفل وتساعده على تكوين حياة اجتماعية وصداقات مختلفة.
ولذلك فإن المدرسة من أهم عوامل تربية الاطفال بطريقة صحيحة، وما يواجه الطفل من مشاكل فى المدرسة من الممكن ان تؤثر بالسلب على تربيته بشكل عام، ولذلك من المهم أن تدرك الأم أو الأب اى مشاكل دراسية يواجهها الطفل في المدرسة حتى يمكن حلها سريعا