موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

المصرى فى الغربة إلى أين؟ 

كتب _عبد الحميد الشاعر 

إلى متى سيظل المصرى في الخارج مهان ليس لديه أدنى إحترام أو تقدير من أصحاب البلد التي يعمل بها.

مع أن الدولة يجب أن تساند المغترب إذا تعرض لأى موقف لكن الأخطاء تكرر كل يوم أكثر من الأخر.

فاليوم طبيبة مصرية تؤدى عملها ررسالتها كطبيبة، وهي ليست مجبرة على الغربة لكن الطب رسالة أيها المريض العقلي المتعجرف بالمال فأنت أغبى من الحيوان.

هل تستطيع فعل ذلك مع أمريكي او روسي أو إنجليزى أو صيني أو أى جنسية كانت ولكن لا تستطيع لانك تمارس ضعفك وعقدك النفسية على من تظنه أضعف منك، وهو ليس صحيح.

لكن المصري الطيب، يمتص الموقف ويتغاضى عنه بإعتزار أو تعويض مادى بسيط لما وقع عليه من أضرار.

لذلك أطالب المصرين عدم قبول إعتزار من أي شخص يحاول إهانتك أو إهدار كرامتك مادامت الدولة تساندك فكن صلب ولا تخش الا الله.

وأنتم أيها الأشقاء العرب المتعجرفين ولا أعمم فمنكم من بالفعل أشقاء، ونحن لن نذهب إليكم للمذلة والإهانة فانا إذا حضرت لبلدك فانا حاضر للعمل وعلي آستعدد أن أرد لك الإهانه مضاعفة لكن نحن المصريون لدينا قيم وأخلاق لم تتعلموها أنتم لكنم بالمال تغترون وتتعالون.

فلو انقطع العمال أو المهندسين أو الأطباء عنكم سوف تصبحون بلا قيمة، وكن علي علم أخي العربي عندما تتواجد في ارض الكنانة نقوم بحملك علي الأعناق إحتراما للأخوة وليس لكيانك.

ولو لكيانك لذهبت تحت الأقدام لست أفضل منا لكننا تعلمنا القيم والمبادئ التي يصعب عليك تعليمها.

اترك تعليقك