كيف تسعد زوجتك بخطوة واحدة؟
كتبت فاطمة شعبان الجنيدي
يشتكي الكثير من الازواج من زوجاتهم، لا شيء فيهم يرضي، بخلاف ما قد مر في الماضي اثناء الخطوبة، والتعارف وكلمات الغزل المكثفة،و كثرة الهدايا، والتنزه، كان الكثير منهم يسعى لأميال من أجل رؤية زوجته قبل الزواج والجلوس معها، والآن يشكو إلى الناس حاله منها، يرى في أعين اصدقائه وأقاربه السعاده مع زوجاتهم، ويبدا في السؤال لماذا انا لم ارى في نفسي السعادة التي اراها واضحة كل الوضوح عليهم؟
من هنا تأتي الإجابة الخفية وهي السبيل الواحد، و الخطوة الوحيدة للوصول الى أن تسعد زوجتك بها ألا وهي (الاحترام).
الاحترام هو السر الوحيد للوصول إلى قلب زوجتك، الاحترام هو السر الوحيد الذي يجعل زوجتك تبحث وتسعى الى كيفية اسعادك بكل الطرق الممكنة، وتحاول نحو الغير ممكنة إن استطاعت جعلتها ممكنة من اجل اسعادك بها.
تعلم من أجلها كيف تبتسم عند رؤيتها.
لا تعاملها بما حدث في يومك من سوء معاملة أو عمل.
أطرأ عليها بكلمات الحب و التقدير.
وفر لها جزء من المال خاص بها.
شارك معها ان استطعت في امور المنزل والاولاد.
تحدث معها عن أمورك العملية والشخصية.
احتضن امورها البسيطة بروح الأب.
تحدث مع عائلتك عنها بكل خير، ورفع من شأنها أمام الجميع.
لا تسعى الى المقارنه بينها وبين احدا.
راعى ارتباطها بوالديها.
كن لها الطبيب حين تمرض، بالقدر المستطاع لك.
دائم على التنزه معها على فترات متباعدة.
هذه ابسط حقوقها عليك، ولا تظن ان هذا عبء حياتك، بلا هذا ابسط السعاده لك انت، لانك الراعي، كن لطيف الود والرحمة، اصنع لنفسك من خلال زوجتك سعادة لا تنتهي، الدين المعاملة، لا تكن قاسي القلب، تحدث بلين، وتعامل بلين، تذكر ان جسدك اقوى، فلا تستخدمه بالضرب، ولا تستخدم معها انظمة الرق وتعامل ما قبل الإسلام بالعبيد دون رحمة، هي ليست خادمة، هي ملكة بيتك، هي سببا كبيرا في تنظيمه وتنظيفه، الزواج نعمه لكما لا تجعله نقمة عليكم، تذكر ارحم ترحم، احترم تحترم، الدنيا تبادل للأدوار، الله عز وجل يرزقك من أجل سترك لها ورعايتها.
اترك تعليقك
