موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

أبوالياسين : نبيرة القمع نافذة مصطنعة لتأجيج الرأي العام

قال” نبيل أبوالياسين ” في بيان صحفي صادر عنه اليوم ، إن
نبيرة القمع التي يُرددها مسؤولين من بعض الدولة الغربية ماهي إلا دهليزية إصطناعية لتأجيج الرأي

العام المصري ، ويجب، أن تُجهز الأدوات السريعة لتوضيح هذه الحجج الممنهجة ، والمنظمة أمام الرأي العام المصري.

 

وأضاف ” أبوالياسين ” أنهُ يرى من هذه المحاولات الممنهجة ، والمنظمة من قبل الذين يتدخلون في

الشأن الداخلي المصري بحجة الدفاع عن الحقوق ، والحريات ما هي إلا مؤامرة خبيثة أشرنا إليها من

قبل موجه لفئة من المجتمع المصري
«الرأي العام القائد» الموجَّه ، والنافذة ، والمتعلمة

التي ينقاد إليها العوام من المجتمع .

حيثُ خرجت علينا الخارجية الألمانية
أمس بتصريح يحمل في طيةُ تدخُلات متشابة

لغيرهم في الشأن الداخلي المصري بنبيرة القمع لتكون نافذة جديدة لإثارة الرأي العام المصري ،

لتحقيق الأغراض الدنيئة ، والمحاولات الخبيثة ، للنيل من أمن وإستقرار الوطن «مصر»، وضبابية الموقف

، ونقص المعلومات لمن يتصدون لهذة المُحاولات تُساعد في تأثيرها ، وإن كان بدرجة متفاوتة بآراء غالبية الرأي العام المصري .

وأشار ” أبوالياسين ” في تصريحة الصحفي إلى رسالة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي التي تحمل

نفس سياق تصريح الخارجية الألمانية، بنبيرة واحدة ، وكأنهم عينوا حراساً على الديمقراطية ، وحقوق

الإنسان في الدول العربية، مشيراً إلى الفئة المخاطبون لها «الرأي العام القائد» والتي تملك

من العلم ببواطن الأمور، ما يجعلها قادرة على توجيه قناعات الجماهير ، وتسييرها في إتجاهات معينة دون غيرها.

وأكد ” أبوالياسين ” أن الفئة المهمه من المجتمع المصري وهي «الرأي العام المثقف» الفئة

المتعلمة المثقفة القارئة ، التي تستوعب المعلومات ، وتقوم بتحليلها، ولكنها تتأثر بآراء فئة

«الرأي العام القائد» في المواقف الضبابية ، وغير واضحة المعالم لذلك تجهيز كل الأدوات السريعة للتصدي ، ولتوضيح هذه الحجج الممنهجة ،

والمنظمة أمام الرأي العام المصري «الرأي العام المنقاد» العوام واجب وطني ، وشرعي .

وختم ” أبوالياسين ” بيانة الصحفي حيثُ قال ،إن الإهتمام بالتصدي لهذة المحاولات الخبيثة ،

وتوضيح الهدف منها للرأي العام المنقاد ” العوام ”
الذي يمثل السواد الأعظم من المجتمع المصري

التي تكون هدفاً لهؤلاء، ويتم توجيه محتوى محاولاتُهم من خلال الإعلام «الموجَّه» التابع لهُم

بشكل منظم للحصول على تأييدهم ما يجعل ” الرأي العام المتعلم “أو الفئة المتعلمة ، والمثقفة لا

تستطيع دحض الأكاذيب ، التي قد تأتي من هؤلاء الذين يُنصبون أنفسهم حُراساً على الديمقراطية ، والحقوق ، والحريات .

اترك تعليقك