من وحي الأرق
من وحي الأرق
رحمة بن مدربل
العزم، تشتيتُ الأماني و الأرق
هاذي الحكايا طويلة تهوى الغرق
تقتات من صبر الخطايا
و انصرافات المرايا عن أوجه
مُثلى تواري حزنها الشّفق
أمضي و تمضي طرقُ الطّريق إليّ
يتزاور المعنى القوي…
يزورني قلق عتيّ، عمري سُرِق
حولي الحكاياتُ تنسج نفسها
تمنّي جسد الغواية “ال” احترقْ…!
أين التمنّي في غيابات الأفق
هل صار مني الوجد و الكلماتُ
اللوم و العبراتُ الزُرق؟
آتي ، ولا تأتي سوى أطيافك الحُلوه
تنتابها رعشاتُ خوفٍ و نزق…
أين العناق القرمزي، الشّهقة الأولى
نبضُ العروق، و تشوُّقٌ قلق…
ثمّ…
أحبّك دائما، كلما ناءت أيادينا
تملكني شوق شديد يختنق…
أحبّك دائما، أحبّك دائما
مازال قلبي بحبّك يحترق!
اترك تعليقك