نظرة إلى امرأة القرية
كتبت: فاطمة شعبان الجنيدي
المرأة، الكائن الوديع المصنف برقة التعامل، دفن من أجل العادات والتقاليد الوهمية
دون الرجوع إلي أحقية المرأة في التعامل من خلال القرآن الكريم، والسنة، وجميع الكتب السماوية،.
دفن في مجتمع المحليات والقرى من أجل السراب، ومن أجل حياة وهمية سوف يأتي أوانها الغير معلوم.
دفنت من أجل إشباع رغبات التقاليد التي ترفض حق المراة في اتخاذ قرار حياتها.
دفنت من أجل إرضاء العادات الغير خاضعة تحت أي مسمى لحقوق البشر.
متى تأخذ المرأة حقها دون أضرار عليها؟
تأخذ المراة حقها حين يتواجد الأب سندا، والأخ سندا، والزوج سندا، والابن سندا.
حينما يعرف الجميع ان وجودها الحياه لهم، و بدونها الحياة تتحول الى كوكب معتم ليس به لطف ولا حنان.
ماذا تريد المرأة القروية؟
تريد المرأة القروية حقها في التعامل والتعبير.
تريد أن يكون لها مكانا داخل المجالس العرفية والإدلاء بكلمتها.
تريد أن تحترم أمام أعين الجميع من خلال أسرتها أولا ثم الجميع.
تريد أن تشبع رغباتها العلمية والنهوض بعقلها لكونها تستحق أم تكون الأفضل.
تريد أن تسجل رقما قياسيا في كيان المراة.
تريد أن تثبت للجميع أنها تستطيع أن توازي بين أسرتها، وعملها دون تدخلات خارجية لحياتها العائلية.
تتعلل تلك المرأة، وتتكدس عليها أعباء الحياة، عندما تجد الجميع ضدها.
نعم يعلمون أنها على صواب، ولكن كبرياء العادات والتقاليد تسيطر عليهم.
كبرياء أن كلمتهم وإن كانت خاطئة هي السائدة.
الى متى سوف تحكمها العادات والتقاليد؟.
اترك تعليقك