موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

مجرد رأي

كتب حسام جمال الدين

لليوم الثالث على التوالى منذ بداية العام الدراسى ولا أحد يعرف ما المطلوب من المدرسة ، الطلاب يذهبون إلى المدرسة بلا هدف.

المعلمون حتى الآن لا يعرفون ما دورهم فى ظل العام الحالى ، مجموعات التقوية التى تحدثت عنها الوزارة لم يستجب أحد لها من الطلاب.

المنصات والبرامج شكا منها الطلاب ومن عدم قدرتهم على التفاعل معها ، والوزارة مصرة على إغلاق مراكز الدروس الخاصة

كل هذا يتم ولا حل ولا بديل ، والأمور تمضى من سيء إلى أسوأ ، لا وقت للمجاملة ولا مكان للمواربة ومستقبل طلاب مصر يضيع أمام أعيننا. محاولة إجبار الناس على اللجوء للمنصات لن تؤدى إلا لمزيد من التمزق والضعف فى العملية التعليمية ، وتاتى تصريحات الوزير اليوم عن الأبحاث وكأنه لا يعلم كيف مضى موضوع الأبحاث ، أكثر من 90 % من الطلاب لم يعرفوا ما البحث وما هو المطلوب فيه ، هى وريقات قدمت للنجاح طبعها ولى الأمر فى أى مكتبة من المكتبات ، فإن كان الوزير لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم

يا سادة التعليم أمن قومى ومستقبل وطن ينتظر من أبنائه الكثير

فليجبنى أحد ما الذى سيقدمه طالب ينجح كل عام دون جهد ودون مذاكرة حتى نضحك على أنفسنا وندعى نجاح التجربة التى لم تجرب أصلا ، ما القيمة التى أقدمها لطالب يكذب الكل باسمه وهو سعيد لهذا فهو ينجح بلا جهد وبلا تعب ؟ وما المعرفة التى سيحصلها طالب نحن بأيدينا نغلق فى وجهه كل أبواب المعرفة وأولها المدرسة ولا نعطيه حلا ولا بديلا ؟؟؟

فليجبنى أحد بالله عليكم ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟!

اترك تعليقك