موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

التنمر والسخرية بالآخرين سلاح الضعفاء

كتبت /شيماء حجازي

يعتبر التنمر من أسوء أنواع السلوك للسخرية والاستهزاء بالآخرين دون وجه حق ،وعدم مراعاة شعور الآخرين الواقع عليهم هذا الضرر والإيذاء النفسي والمعنوي.
الذين يعانون من أثره في حياتهم وعلاقاتهم بالآخرين سواء في المحيط الأسري أو المجتمعي.

 

الأطفال هم اللذين يعانون وبشدة من التنمر وتؤثر بشكل واضح في سلوكهم وتفاعلهم مع الآخرين ، لذلك يجب مراعاة نفسية الطفل والاهتمام به واحتوائه،.
إذا وقع عليه التنمر من أحد من أصدقائه ، فيجب الاهتمام به والاستماع إليه وتصحيح وتقويم سلوكه لإعادة بنائه من جديد.
وتعزيز ثقته بنفسه وبقدراته من جديد ، لسرعة تفاعله مع مجتمعه وتجاهله لسلوك المتنمرين مما يحملون سمومهم التى يبثونها في نفوس أطفالنا .
والاستهزاء بالمسنين الأبرياء الذين هم متواجدين خارج دور الرعاية والأكثر عرضة للتنمر بهم وايذائهم بصورة غير انسانية ، في قارعة الطرق دون استحياء أو ضمير .
الشخص المتنمر هو شخص اعتاد على الاستهزاء بالآخرين وهذا إن دل فإنه يدل على تدني أخلاقه .
وبالتالي لا يجب الاهتمام به وبما يقوله و عدم الالتفاف إليه وإعطائه أي قيمة في حياتك.
وهذا مايجب تثقيفه وتعليمه لأطفالنا لمواجهة سفهاء المجتمع الذين ليس لهم قيمة بمجتمعهم لذلك يحقدون دائما على من هم أفضل منهم .
فنفوسهم الضعيفة تأمرهم بذلك يتلذذون بألم الآخرين ومعاناتهم .
فهناك فرق بين النقد البناء وبين التنمر شتان بينهما ، التنمر لم يستثني منه أحد فالجميع معرضون لذلك.
لشتى الطبقات والفئات العمرية المختلفة ولكن ليس الكل من يستطيع تجاهلها والأطفال تحديدا بصفة خاصة لذلك يجب مراقبة سلوكهم عند تعرضهم للتنمر ، وماتئن به قلوبهم نتيجة لهذا التنمر القاتل لأرواحهم البريئة .
فعلى كل رب أسرة الاهتمام بنفسية أبناءهم والوقوف بجانبهم حينما يتعرضون لهذا السلوك المشين من البعض.
وكيفية معالجته لسرعة نجاة أبناءهم من وحدتهم وعزلتهم التي قد تؤثر على حياتهم و سلوكهم فيما بعد ومن ثم تعاملهم واختلاطهم بالآخرين في مجتمعهم .

اترك تعليقك