اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها … حكاية مثل ….
بقلمى /سحرعبدالواحد
قصة هذا المثل ، ليس المقصود به تطلع البنت لامها ان تكبر وتشب على طبعها لكن المراد بها ان تطلع لامها فوق السطوح…
لوقت ليس بالبعيد كثيرا، كانت النساء لا تغادر المنزل، وكانت الام تنشر الغسيل على السطح ، ان السطح شبه محرم على البنات، من باب حفظ البنت من عيون المتطفلات والمتطفلين.
وعندما كانت الام وهي على سطح المنزل تريد اي شيء من ابنتها لم تكن تناديها باسمها او حتى تصرخ كيلا يسمع الجيران صوتها،من باب الحياء، ولاجل هذا كان هناك دائما جرة او قدرة على السطح.
فعندما كانت الام تريد شيئا من ابنتها تقلب الجرة يحيث تصبح فتحة الجرة للاسفل وقعرها للاعلى فيحدث نتيجة ارتطام الجرة بالسقف صوتا قويا كافيا لان تسمعه الابنة فتعلم ان امها تناديها فتصعد الى سطح المنزل عندها
وهكذا اصبح المثل ..
“اكفى القدرة على فمها، تطلع البنت لامها”