ثلاثة أشياء تجعلكي راضية تمامًا عن زوجكِ
أسماء خليل
يوجد كثير من الزوجات بمجرد مرور بعض الوقت على زواجها – لا سيما – بعدما تتبدى لها مساؤه؛ تبدأ بعدم الرضا عنه، وتشقى أشد الشقاء في حياتها،،
فتوجد بعض الأشياء على سبيل المثال – لا الحصر – تجعل المرأة راضية عن زوجها تمام الرضا؛ ألا وهي :
أولًا : تأكدي من تلك الحقيقة أن زوجك مثل كل الأزواج تمامًا..
نعم، لا تغتَّري بظاهر الأمور أبدًا، فتلك المرأة التي تتلون أمامكِ بألوان الفرح والزينة والسعادة الزوجية؛ لا تعلمي ما بداخلها من هموم وأحزان، فالجميع يُظهر عكس ما يضمر..
واجعلي تلك الفكرة نصب عينيكِ، ألا وهي : ماذا إذا تم طلاقي من زوجي ؟!
أجيبي على نفسك قائلة : سأتزوج رجلًا !! بنفس الصفات.. الطباعة.. الغيرة.. العصبية، ربما أقل قليلًا أو أكثر قليلًا !!
هذا التفكير بتلك الطريقة؛ سيجعلُكي في أول طريق الهدوء والرضا عن زوجك.
ثانيًا : تأكدي أنكِ كالمجاهد في سبيل الله..
فقد رُوى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن رجلًا أتاه يذكر له كيفية حسن تبعُل زوجته به؛ فقال – صلى الله عليه وسلم – ” إنَّها من عمَّال الله، ولها نصف أجر المجاهد” أخرجه أبو محمد المخليدي.
ألا يُرضي هذا الحديث أي زوجة بالعالم بعد سماعه ؟!.. بل إنها لابد أن تحب زوجها جدَّا.. هذا الزوج الذي بفضل الله وحسن معاملته؛ تنل رضا الله عنها.
ثالثًا : كتابة مميزات الزوج بالورقة والقلم..
إنَّ علماء النفس أثنوا جدا على تلك الفكرة؛ حيث نصحوا بإحضار ورقة وقلم وكتابة كل شيء حسن قام به الزوج معكِ منذ عرفتينه، وفي حال أنه ضايقكِ وتم الخصام بينكما، وانتابكِ عدم الرضا عنه جرَّاء تصرفاته؛ سرعان ما تراجعين ما كتبتينه سابقًا من مشاعر جميلة ولحظات سعادة جمعتكما، أو شيء أحضره لكِ ترك أثرًا جميلًا داخل نفسك؛ فسترضين جدَّا عنه، وتعيشين في قمة السعادة.
إنَّ الرضا ليس شيئًا يُباع ويُشترى؛ بل إنه أسلوب حياة، وقاموس دنيا، فاضع فيه من الأسماء ما تشاء.