محمود الليثي: «إتربيت على حب ربنا وحب الرسول»
محمود الليثي: «إتربيت على حب ربنا وحب الرسول»
قام المطرب الشعبى محمود الليثى، بالكشف عن كواليس طفولته وبدايته الفنية، وأشار إلى أنه إكتشف موهبته الفنية منذ الصغر، وأوضح بأن والده كان يرفض دخوله الوسط الفنى وقاطعة لفترة طويلة.
وأكد الفنان، أثناء ندوته مع القاهرة 24 وقال: “أنا إتولدت فى المنصورة بقرية بيت الكرماء مركز طلخا الدقهلية، ولكن عشت 22 سنة فى إمبابة وبجد أجدع ناس فى الدنيا، وإتجوزت فى السيدة زينب وقعدت هناك 12 سنة، ووالدى راجل محترم وبيشتغل شيخ جامع ووالدتى ست بسيطة، وإحنا 7 إخوات وعشت مع والدتى وزوجة تانية لوالدى، وكنت بعتبرها زى والدتى، وحقيقى اتربينا على حب ربنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وتابع الفنان: “وأنا صغير كنت شاطر أوى فى المدرسة، وكان فى مدرس إسمه عفيفى كان فى منزلة المربى الفاضل، ولكنه كان رافض فكرة إنى أشتغل بالغناء، وكان بيضربنى وده علشان كان لما بيخش علينا يلاقنى مجمع الأولاد وبغنى، وهو كان بيضايق من كده وكنت ساعتها فاكر إنوا بيضربنى علشان بيكرهنى، وأنا على طول كان لما بيخش علينا الفصل كنت بمد إيده له علشان عارف إنوا هيضربنى”.
وعلق باكياً: “وفى أحد المرات مدرسة الدراسات كان عندها حالة ولادة، وأنا كنت مجهز نفسى إنها هى اللى هتدخل علينا، ولكن ساعتها إتفاجئت بأُستاذ عفيفى هو اللى دخل، وبقول لزميلى صلاح الى جمبى هو إيه اللى جابه، وساعتها لقيته فى وشى فروحت محضر له إيدى راح منزلها ومطبطب عليا وخدنى فى حضنه”.
وأنهى محمود حديثه وقال: “وأنا لما سألته إنت ليه مضربتش؟، رد وقالى مش هقدر أضربك أنا بحبك تعالى أُوقف على الفصل وإشرح الدرس بتاع الدراسات، وده زى ما بتشرحه وأنا قلت له حاضر، وشرحت الدرس وبعدها باسنى وقالى يا تدخل حاجة وتبقى قدها يا إما بلاش تدخلها، وأنا كنت زكى جداً وفاهم هو عاوز يقولى إيه”.