أسماء خليل تكتب: ملابس ابن كريستيانو رونالدو
أسماء خليل تكتب: ملابس ابن كريستيانو رونالدو
حينما تتأمل الابن الصغير لكريستيانو رونالدو، ذلك اللاعب الذي وطئت قدمه الأرض العربية، فقامت الدنيا ولم تقعد، لكنك تستطيع تحليل الكثير ..
من أول نظرة لابن أغلى لاعب بالعالم؛ يتجلى أنهم قوم لا يعنيهم الظاهر كثيرا – كما يظن الغالب العام من الناس _فملابسه ملهلة بالنسبة لكل أم عربية، تقوم بشراء الملابس واستبدالها عشر مرات لكي تكون مقاسه بالضبط مهما يكن الأمر،،
حتى لو كان النادي هو الذي منحهم تلك المقاسات، كانت أي أم لدينا ستفكر بشكل سريع جدا كيف تقوم بضبط ذلك الزي، قبل ظهور ولدها بوسائل إعلام العالم بأكمله،،
لابد أن يستخلص الإنسان مزيدا من العِبر بالمواقف التي تمر عليه في حياته، فهناك الناجحون المشهورون بل الأكثر نجاحا وشهرة بالعالم، وهم لا يهتمون بالأجزاء الظاهرة أمام العالم، بل إنهم يتبعون الصحيح الذي ينبغي على الجميع فعله بتلك الحياة ؛ فالمرء ليس بزيه الخارجي ،بل بأصغريه “قلبه ولسانه”..
وهذا ما يُفسر عدم ارتداء كثير من العلماء والفقهاء وأعظم الأطباء أزهى حُلَّة، بل تُراهم أبسط بكثير مما تتخيل،،
وعلى النقيض ترى “فلانة اللي من غير هدف بالحياة”، ترتدي أجمل ثياب على وجه الأرض، والأكثر من ذلك الإسقاط والنقد اللاذع الذي توجهه لكل من يرتدي أقل منها ..
كلما علا وارتفع شأن المرأ زادت منزلته في العيون ولا يهم ماذا يرتدي، وكلما قل شأن المرء واهتم بسفاسف الأمور التافهة، هانت منزلته في العيون.