موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

سفاح الإسماعيلية وذبح نيرة وسلمى وشيماء جمال (جرائم هزت مصر بـ2022)

 اعداد عصام صبري 

 شهدت مصر عدة جرائم بشعة خلال عام 2022 الذي يوشك على الانتهاء، لكن كان الأبشع منها بضع جرائم هزت الرأي العام وأثارت مشاعره لما شهدته من قسوة ووحشية وتعذيب وتمثيل بالجثث.

الإعلامية شيماء جمال

ولا يمكن أن نغفل قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، تلك الجريمة التي هزت الشارع المصري، بعد اختفاء الراحلة لأيام في يونيو الماضي، قبل أن تتكشف تفاصيل الجريمة. فقد أظهرت التحقيقات أن زوج المجني عليها (القاضي أيمن حجاج)، قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومطالبته بمبالغ مالية مقابل صمتها. فعرض على المتهم الثاني (حسين الغرابلي) معاونته في قتلها مقابل مبلغ مالي.

ثم وضع الاثنان مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه. وبعد أن نفذا جريمتهما، أحرقا الجثة لإخفاء معالمها، قبل دفنها.

وقد أصدرت محكمة جنايات الجيزة المصرية حكما نهائيا بالإعدام شنقا ضد القاضي وشريكه في الجريمة، بعد أخذ رأي مفتي البلاد.

سلمي بهجت 

وفي أغسطس الماضي، شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكني دائرة قسم أول الزقازيق.

وتبين مقتل سلمى بهجت الطالبة بكلية الإعلام على يد زميلها بالجامعة، بعدما سدد لها 33 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد حتى فارقت الحياة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة.

واعترف الشاب، ويدعى إسلام محمد فتحي، بقتل الفتاة بعدما رفض أهلها ارتباطه بها لسوء سلوكه ورسم الوشم على جسده، فيما قضت المحكمة بإعدامه بعد 4 جلسات فقط، وذلك بعد التأكد من سلامة القوى العقلية والنفسية له وقت ارتكاب الجريمة وعدم معاناته من أي أمراض نفسية.

نيره اشرف طالبه المنصوره 

وفي يونيو الماضي، شهدت البلاد أبشع جريمة هزت مصر وصدمت المصريين حينما أقدم طالب مصري على ذبح زميلته أمام بوابة الجامعة في مدينة المنصورة شمال القاهرة لرفضها الارتباط به.

وفوجئ المارة بالطالب ويدعى محمد عادل يقوم بذبح زميلته نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وذلك بعد مشادة كلامية نشبت بينهما فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.

وكشفت التحقيقات أن الطالب ارتبط بقصة حب مع زميلته التي تقيم في مدينة المحلة بمحافظة الغربية وتدرس بجامعة المنصورة، وعندما صارحها بحبه ورغبته في الارتباط بها رفضت طلبه، ولذلك انتظر قدومها للجامعة واستوقفها وسألها عن سبب رفضها الارتباط به وبعدها ذبحها.

وفي أسرع حكم لها قضت محكمة الجنايات بالمنصورة بإعدام الطالب محمد عادل لقتله زميلته نيرة أشرف، وذلك بعدما صادق مفتي مصر على حكم الإعدام خلال فترة لم تتجاوز 10 أيام.

وشهدت الواقعة جدلا كبيرا في مصر بعدما تدخل فريد الديب محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك للدفاع عن الشاب القاتل رغم ثبوت إدانته بفيديو يوثق ارتكابه الجريمة البشعة.

سفاح الاسماعيليه 

ومع بدايات العام وفي يناير الماضي، أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية الستار على القضية التي روعت المصريين، بعدما ذبح شاب صديقه في الشارع، وفصل رأسه عن جسده، وتجول بها في الشارع، في مشهد صادم لم يألفه المصريون وذكرهم بفظائع تنظيم داعش.

وقضت المحكمة بإعدام الشاب عبد الرحمن دبور الشهير بـسفاح الإسماعيلية لذبحه مواطنا وفصل رأسه عن جسمه والتمثيل بجثته أمام المارة في أحد شوارع المحافظة.

وكان المارة بشارع طنطا والبحري في المدينة قد فوجئوا في نهاية أكتوبر من العام الماضي بشاب يقتل زميله ويفصل رأسه عن جسده ثم تجول به في الشارع.

وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقا حول المكان، وتمكنت من القبض على الجاني، وأكدت وزارة الداخلية في بيان حينها، أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.

وذكرت الوزارة أن القاتل يعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه، وقام بالتعدي بساطور على القتيل مما أدى إلى فصل رأسه، وكان يهذي بكلمات غير مفهومة. ووفق التحقيقات فقد تبين أن الجريمة ارتكبت بدافع الشرف فيما ارتكبها القاتل تحت تأثير المخدرات التي كان يتعاطاها.

اترك تعليقك