موقع نبض العرب
جريدة و موقع إخبارى سياسى - اقتصادى - اجتماعى - فنى - رياضى - متنوع

بعد 25 عامًا من عرضه.. إنهاء الجدل حول نهاية فيلم تايتنك

بعد 25 عامًا من عرضه.. إنهاء الجدل حول نهاية فيلم تايتنك

روما-إكرامي هاشم

على الرغم من مرور أكثر من 25 عاما علي عرض فيلم تايتنك في نهاية التسعينيات من القرن الماضي إلا أن نهاية الفيلم التي جسدت موت بطله مازالت مثار جدل بين النقاد و الجمهور أيضا .

الفيلم الذي قام بكتابته و إخراجه المخرج الأمريكي جيمس كاميرون وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو و كيت وينسليت و الذي حقق وقتها نجاحا نقديا و تجاريا منقطع النظير و حاز علي العديد من الجوائز منها 11 جائزة أوسكار و كان الفيلم قد حقق أعلي إيرادات حول العالم بلغت 2.15 مليار دولار.

وصنف الفيلم كأول فيلم يصل إلي مبلغ المليار دولار في تاريخ الأفلام السينمائية حول العالم.

وكان مشهد النهاية في الفيلم محل الجدل والذي جسد موت جاك بطل الفيلم بسبب بقاءه في المياه مضحيا بنفسه وإيثار حبيبته روز علي نفسه وحملها على طوق النجاه وحدها وبقاءه بجانبها في مياه المحيط مما أدي إلي موته في مشهد مؤثر عن التضحية لحبيب بحياته من أجل حبيبته.

إلا أنه علي ما يبدو أن مشهد النهاية لم يروق للنقاد ومشاهدي الفيلم وظل الجدل والتحليل مثارا علي مدار ال 25 عاما منذ العرض الأول للفيلم حيث يري الكثير من منتقدي مشهد النهاية أنه كان من الممكن صعود جاك بجانب روز على طوق النجاة و إنقاذ نفسه معها وظلت تلك الانتقادات تلاحق مخرج الفيلم و كاتبه جيمس كاميرون حتي وقتنا هذا .

الأمر الذي أضطر مخرج الفيلم بعمل دراسة علمية و محاكاة لمشهد النهاية بواسطة مجموعة من علماء الفيزياء و خبراء في إنخفاض درجة حرارة الجسم و ذلك بمناسبة مرور 25 عاما علي إنتاج الفيلم أثبت فيها أن مساحة الطوق لا تكفي بأي حال لحمل شخصين كما أن بقاء جاك في مياه المحيط الباردة لمدة طويلة كانت كافية بوفاته .

كما قال جيمس كاميرون أن جاك كان يجب أن يموت مثل روميو وجولييت، حيث أن الفيلم يتحدث عن الحب والتضحية والفناء لأن الحب يقاس بالتضحية معبرا عن أمله في إغلاق الجدل حول مشهد نهاية الفيلم إلي الأبد .

ولتصوير غرق السفينة، بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة، وبُنيَ نموذج للسفينة في استوديوهات باها، على شاطئ روساريتو، في كاليفورنيا. الفيلم من توزيع كُلّاً من باراماونت بيكتشرز وتونتيث سينتشوري فوكس اللَّتان شاركتا في تمويله أيضًا، حيث قامت الشركة الأولي بالتوزيع في أمريكا الشمالية، بينما قامت الشركة الثانية بإصدار الفيلم دوليًا. وكان الفيلم يُعتَبر أغلى فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت بميزانيّة قُدّرت بحوالَي 200 مليون دولار.

وعن فيلم تايتنك الذي تم عرضه للمرة الأولى عام 1997 تدور أحداثه حول غرق السفينة تايتنك في رحلتها الأولي عبر المحيط الأطلنطي عام 1912 والذي قام مخرجه بتصوير حطام السفينة الحقيقة .

ولتصوير غرق السفينة، بُنيت نماذج مُصغّرة وصوّر حاسوبيّة، وبُنيَ نموذج للسفينة في استوديوهات باها، على شاطئ روساريتو، في كاليفورنيا. الفيلم من توزيع كُلّاً من باراماونت بيكتشرز وتونتيث سينتشوري فوكس اللَّتان شاركتا في تمويله أيضًا، حيث قامت الشركة الأولي بالتوزيع في أمريكا الشمالية، بينما قامت الشركة الثانية بإصدار الفيلم دوليًا. وكان الفيلم يُعتَبر أغلى فيلم تمّت صناعته في ذلك الوقت بميزانيّة قُدّرت بحوالَي 200 مليون دولار.

اترك تعليقك