محمد فؤاد يكتب : بنحبك ياريس ومعاك لنهضة مصر
محمد فؤاد يكتب : بنحبك ياريس ومعاك لنهضة مصر
كنت أشاهد برنامج أخبار مصر على القناة الأولى المصرية “التاسعة” الذي يقدمه الإعلامي القدير يوسف الحسيني؛ وإذ سمعتُ مداخلة و مكالمة هاتفية بين المذيع وفخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، وكم تألمتُ حينما شعرتُ بنبرة حزن وألم فى صوت فخامة الرئيس، وأقسمتُ بالله العظيم أنني وأسرتي وكل المصريين المخلصين الذين يُقدرون قيمة وعظمة مصر، وما شاهدنا من إنجازات وإعجازات فى كل المجالات مشروعات عملاقة بالزراعة والبترول والطاقة والنقل والإسكان، وشق جبال وإنشاء مدن جديدة وطرق و كبارى ووسائل نقل حديثة وصديقة للبئية مثل المترو المعلق والقطار المهربائى وتنوع مشروعات إسكان راقية بديلة للعشوائيات، وإسكان اجتماعى وإسكان شباب وإسكان فاخر بسعر التكلفة السوقية على ثلاثين عاما أفضل من الإيجار محدد المدة للشباب، وتعيين أوائل الخرجيين فى أكبر الشركات ..مشروعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الخضراء النظيفة صديقة البيئة وتم سد العجز فى الطاقة التى عانى شعب مصر من انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة خلال عام 2011 ،حتى عام 2013 الآن مصر تُصدر كهرباء ولديها فائض وإن شاء الله 2030 مصر سوف تتبوأ المركز الرابع عالميا من إنتاج الطاقة الخضراء من الشمس والرياح والمياه والهيدروجين الأخضر..
وكذلك مشروعات البترول حقل ظهر وأتور وحقول كثيرة مثل حقل الجميل والبرلس ومليحة وكلابشة شركات إنتاج البترول والبتركيماويات تعمل ليل نهار وأنا لي الشرف فى العمل بهذه المشروعات والحمد لله عودة السياحة بفضل الله والقيادة السياسية الحكيمة، والدور البطولي الذى قامت بها القوات المسلحة المصرية فى القضاء على الإرهاب وتعمير الصحراء والعمل جنبًا إلى جنب، والإشراف على الشركات المدنية فى الزراعة والإنتاج الحيوانى وإنشاء الشركة الوطنية وشيل أوت، ومنافذ بيع المنتجات للجمهور بسعر مناسب وأيضا منظومة أمان بالداخلية ودور الشرطة المصرية للحفاظ على أمن المواطنيين، وتحسين الحالة الاجتماعية للمواطنين فى منظومة الصحة والقضاء على فيرس وكورونا ومبادرات 100 مليون صحة واتحضر للأخضر وحياة كريمة، وكلنا معاك للقضاء على الغلاء أو إعانة الشعب على الغلاء، والله يجف حبر القلم قبل وتنتهى الكلمات ولن ولم نوفيكم حقكم يا فخامة الرئيس أنت والقيادة السياسية من حكومة وجيش وشرطة ومؤسسات الدولة المصرية، خلال الفترة منذ تولى فخامتكم مقاليد الحكم عام 2014 حتى الآن .
إنجازات تمت خلال الثمانية السنوات الماضية لم تتم منذ عشرات السنين، أتمنى كل مصرى يفخر بمصريته ويتحدث بكل اعتزاز وفخر، و الإعلام المصرى الوطنى الشريف لابد من إظهار عظمة مصر ومكانتها وإنجازاتها وما وصلت له مصر، بفضل الله والقيادة السياسية المصرية بكل مؤسستها من جيش وشرطة وكهرباء وبترول وإسكان وقضاء …الخ ،،
شعرت بحزنك فخامة الرئيس لأن البعض للأسف ينكر كل هذا، وهذا إن دل يدل على فقدان البصيرة وعمى القلب لأنه تعود ينهب ثروات مصر للأسف فى العهد السابق ..شعب مصر بيحبك يا ريس ومعاك للنهوض بمصر ووضعها في المكانة التى تليق بها، كل هذه الإنجازات لم تأتى من فراغ إنما نتيجة لمجهودات كثيرة بذلت و تعب وجهد وسهر ليالى عمل وإخلاص وتفانى وتضحية ووعي سياسى من قيادة سياسية واعية وقائد مخلص قاد سفينة الوطن مصر بحكمة وحنكة قائد برتبة إنسان.. قائد وطني ومخلص لمصر وشعبها،،
كلام حضرتك مع الإعلامى يوسف جلعنى أتذكر أيام الضباب وقلت لابد أن أفكر كل المصريين المخلصين بهذه الأيام .. أيام الفوضى وما قيل عنها الربيع العربى بل الخراب العربى وقبل أن أذكر شعب مصر بها، أفكر شعب مصر أيضا أننا جموع الشعب المصرى هو الذى فوض حضرتك ،و شعب مصر المخلص هو الذى طلب واختار وفوض واستغاث بك وفخامتك استجبت لنداء الوطن الغالى مصر ورغبة المصريين ..
فمن كل قلبي أدعو الله لك ، لأنك الأب الروحي لكل المصريين المخلصين..أدعو الله العلي القدير- أن يعينك ويوفقك ويرضيك ويكفيك شر من يؤذيك اللهم آمين..
إنني أذكِّر شعب مصر واذكر نفسى – هل نسيتم السرقات والبلطجة والدم بالشوارع؟!.
هل نسيتم الانشقاق والاختلاف داخل كل أسرة؟!..والأولاد الذين كفروا آباءهم وأمهاتهم بسبب الاختلافات العقائدية أو السياسية؟!..
هل نسيتم البلطجة على المواطنين بالسلاح وقت الظهيرة؟
هل نسيتم ذلك المشهد المؤثر بالنفس لرجل كان يصرخ ويستغيث ويترجى من المجرمين أن يتركوه هو وأسرته ، ويلح على هؤلاء اللصوص أن يأخذوا السيارة والمال والهواتف، ولكن يتركوا زوجته وبناته ولا يؤذون احد من الاسرة..
نسيتوا حال مصر والمصريين هذه الفترة وكيف أصبحت مصر الآن؟.
هل فكر الشعب الجميع ماذا وراء ذلك المخطط، فحينها لم يكن أحد يعرف حقيقة الأمور بشكل جيد، ولا أحد كان يعرف مصيرنا أو مصير مصرنا، ولكن الله – سبحانه وتعالى – حافظ مصر وذكرها في القرآن الكريم “ادخلوا مصر إن شاء الله آدمنيين ”.. لقد انكشف الغطاء اليوم عن المخطط، وقد علمت كل فئات الشعب خطط الربيع العربي، من كبير وصغير ومتعلم وأمي..
هل باستطاعة أحد أن ينسى الرئيس العراقي الراحل“ صدام حسين”، ذلك الزعيم العربي الذي عاش رجلًا ومات رجلا!. هل نسي أحد مشهد مقتله ظلمًا وغدرًا يوم عيد الأضحى المُبارك؟!.. يا للخيانة و سقوط العراق ورئيس العراق الذى لم يتكرر.. أين ليبيا وخيراتها، أين القذافي الذي قيل عنه مجنون بالافتراء، ماذا فعل العقلاء الليبيين بعده الآن.. أين ليبيا وشعبها.. أين سوريا وشعبها.. أين العراق وشعبها؟!..
إن مصر اليوم تحارب وفي احتياج لكل سواعد المصريين يكونوا جيش مصر، فمصر تحارب عدو خطير ومجهول وخفى، ولكن أملي في الله أنه سينصرنا ومصرنا الحبيبة و جيشها العظيم ورئيسها المخلص، فلقد انتصرت مصر عام 1973 فى حرب العزة والكرامة بتكاتف الشعب المصري، مع الرئيس الراحل أنور السادات والجيش العظيم والشرطة وكل المجتمع المدني حينها، وبمشيئة الله ستنتصر مصر على الإرهاب الفكري.. إن الأمل يملأ قلبي برقي ووعي عظيم ورؤية عظيمة لحب وطنه وقائده وشعبه..
سيدي الرئيس أنت قائد عظيم تنزل الشارع، وتقابل عامة الشعب.. امرأة كبيرة فقيرة تقبِّل رأسها وتقدرها وتحترمها وتجبر بخاطرها..رجل بسيط وخلفه زوجته وأولاده على “الموتوسيكل” ، فتمنحه سيارة يعيش منها.. تحتفل بالأطفال الأيتام وتهتم بأسر الشهداء..أول رئيس يحضن الأطفال الأيتام .أنت أول رئيس يجبر بخاطر أصحاب الهمم.. أنت أول رئيس يعمل حياة كريمة .أنت اول رئيس يقوم بعمل المشروعات العملاقة.. كهرباء وطاقة وبترول وغاز وتحويل سيارات لغاز، وطاقة خضراء وطرق وكباري وقطار سريع بالكهرباء ومترو معلق ..أنت من قمت بعمل كل ما تحويه الإنسانية من معانٍ..
بنحبك يا ريس ومعاك لنهضة مصر