اليوم العالمي للطبق الأكثر شهرة في إيطاليا
اليوم العالمي للطبق الأكثر شهرة في إيطاليا
روما/ إكرامي هاشم
يحتفل العالم اليوم 25 أكتوبر باليوم العالمي للمكرونة و الذي يعتبر الطبق الأساسي للايطاليين والذي يطلق عليه الباستا.
وقد بدأ الإحتفال باليوم العالمي للمكرونة عندما انعقد المؤتمر العالمي الأول للمعكرونة في 25 أكتوبر 1995 عندما اجتمع 40 منتجًا وخبيرًا في المعكرونة من جميع أنحاء العالم في روما بهدف إبراز الطبق الذي يمثله أكثر من أي شيء آخر .
ويعتبر الشعب الإيطالي من أكثر الشعوب في العالم تناولا للمكرونة والتي يتم تناولها كطبق أول في وجبة الغداء والعشاء ويتفنن الطهاة الإيطاليين في طهي المكرونة بأشكال و مذاق متنوع وصلت إلي حوالي 600 نوع .
تاريخ المكرونة في العالم
تاريخ نشأة المعكرونة غير مؤكد تماما إن كان في اليابان أو الصين أو اليونان أو إيطاليا أو حتى في المنطقة العربية وهناك قول أن اكتشاف المعكرونة سيبقي سرا غير مؤكد، فقد وجدت كتب طبخ في اليابان تتكلم عن معكرونة صنعت من دقيق الأرز عام 3500 ق.م، كما وجد إشارات إليها في عدد من كتب الطهي الصينية متضمنه مع أنواع أخرى من الغذاء يرجع تريخها إلى العام 3000 ق.م،
وهناك رواية تقول بأن الرحال الإيطالي الشهير ماركو بولو قد قام برحلة استكشافية إلى بلاد الشرق عام 1274 لمدة 24 عاماً رجع بعدها بعدة اكتشافات منها المعكرونة، ومنها دخلت إلى إيطاليا التي تعدّ الآن من أشهر الدول لإنتاج المعكرونة وطهيها وأطلق اسم عاصمة المعكرونة على روما العاصمة الإيطالية.
فوائد تناول المكرونة
يؤكد خبراء التغذية أن تناول المعكرونة لا يؤدي فقط إلى زيادة الدهون (إذا تم تناولها بكميات مناسبة) ، ولكنه يوفر فوائد صحية كبيرة لجسمنا .
على سبيل المثال ، إذا استهلكت في المساء ، فمن المفيد فصلها قبل الذهاب إلى الفراش. المعكرونة غنية بالتريبتوفان وفيتامين ب ، وهي مفيدة لتهدئة العقل والجسم ، وهي حليف مسائي ممتاز لمكافحة الإجهاد أو الأرق.
ويحسن استهلاك الحبوب من صحة الأمعاء وله تأثير إيجابي على الحالة المزاجية. أيضًا ، تساعد الكربوهيدرات في تنظيم التورم وتقلبات المزاج المرتبطة بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية لدى النساء .
كما يؤكدون أن تناول 80 جرامًا من الحبوب الكاملة يوميًا ، مثل المعكرونة أو الخبز ، يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 21٪ . بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر المعكرونة مصدرًا مهمًا للجلوكوز ، والوقود الأساسي للدماغ والعضلات، والكربوهيدرات المعقدة التي تطلق الطاقة ببطء. على عكس السكريات البسيطة التي توفر طاقة سريعة الإطلاق ، يتم إطلاق الطاقة التي يوفرها طبق من الإسباجتي تدريجيًا وتدوم لفترة أطول ، مما يساعد الجسم على العمل بشكل أفضل ويضمن إحساسًا أكبر بالشبع.